رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع ضحايا انفجار سيارتين مفخختين بإدلب السورية لـ83 قتيلا وجريحا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ارتفع عدد الضحايا جراء التفجيرين اللذين ضربا حي القصور بالقرب من دوار الجرة في مدينة إدلب شمالي سوريا، إلى 83 قتيلا وجريحا.


وكان الدفاع في محافظة إدلب قال عبر "فيس بوك": "انفجارًا مزدوجًا هز مدينة إدلب وسط أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين وفرق الإسعاف".

وأوقع التفجر عددًا كبيرًا من الإصابات بصفوف المدنيين، من بينهم الإعلامي في الدفاع المدني، عمار الحمدو.

وتشير المعلومات إلى أن التفجير الأول كان عبر عبوة ناسفة، وعقب حضور سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني وقع الانفجار الثاني.

وبث ناشطون تسجيلًا على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر تسبب التفجيرين بدمار واسع في المنطقة، إضافة إلى مصابين لا يزالون على الأرض.

وليست المرة الأولى التي تشهد فيها إدلب انفجارات، وكانت قد تعرضت على مدار الأشهر الماضية لانفجار مفخخات وعبوات ناسفة لم تتبين الجهة المسئولة التي تقف وراءها.

وكان انفجار ضرب مدخل مدينة إدلب الجنوبي، في 18 الشهر الماضي، أدى إلى مقتل أكثر من 15 شخصًا وجرح العشرات.

وبعد يوم واحد أصيب مدنيون بينهم نساء، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة نوع “بيك آب” قرب مشفى المحافظة في المدينة.

كما فجرت امرأة نفسها في مقر حكومة الإنقاذ التي شكلتها هيئة تحرير الشام بقيادة زعيم القاعدة في سوريا أبو محمد الجولاني، الثلاثاء 18 من يناير الماضي، وسط اتهام تنظيم الدولة بالمسئولية والذي نفى بدوره الوقوف وراء التفجير.
الجريدة الرسمية