المصرف المتحد يشارك في مبادرة «رواد النيل» لتبني أعمال المبدعين الشباب
شارك المصرف المتحد اليوم في مبادرة "رواد النيل" تحت رعاية البنك المركزي المصري وجامعة النيل الأهلية بالتعاون مع عدد من البنوك والجامعات والعديد من الجهات المحلية والدولية لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الإنتاج المحلي.
شهد إطلاق مبادرة "رواد النيل" اليوم طارق عامر - محافظ البنك المركزي المصري والدكتور طارق خليل - رئيس جامعة النيل الأهلية والدكتور أشرف صبحي – وزير الشباب والرياضة – والدكتورة هالة السعيد – وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري وعدد من الوزراء وقيادات البنك المركزي المصري ورؤساء البنوك وعدد من رؤساء شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالسوق المصري.
تتضمن فاعليات مبادرة "رواد النيل" توقيع عدد 2 بروتوكول تعاون بين البنك المركزي المصري ووزارة الشباب والرياضة. كذلك توقيع بروتوكول بين وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ورواد 2030.
وتحت شعار "أفكار وابتكارات شباب مصر من الحلم إلى الواقع" شارك المصرف المتحد في مبادرة "رواد النيل" برعاية حضانة سلاسل القيمة المضافة والتي تتولي مهمة احتضان الأفكار والابتكارات الشابة والتي تضفي على المنتج المصرف قيمة مضافة ليكون تنافسية أعلي بالأسواق المحلية والعالمية، وذلك عن طريق حزمة ذكية ومتميزة من الخدمات والحلول البنكية والتكنولوجية المهمة التي تخدم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال. وتساهم في تأهيل شباب مصر وتمكينهم لقيادة الوطن في المرحلة المستقبلية وضمان تحقيق التنمية المستدامة من خلال المشاركة الفعالية في التحول لمجتمع غير نقدي.
وتعقيبا على مشاركة المصرف المتحد في فاعليات مبادرة "رواد النيل" يقول اشرف القاضي – رئيس مجلس الإدارة - أن مبادرة "رواد النيل" برعاية البنك المركزي المصري وجامعة النيل تهدف إلى دعم العقول المصرية المبتكرة في مجال التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي. من خلال توفير الحلول البنكية الذكية سواء التمويلية أو الخدمية المبتكرة لخدمة أفكار الشباب من مشروعات ريادة الأعمال.
وأضاف القاضي أن ما نشهده من فكر إبداعي وجهد يؤكد أننا على طريق التحول الحقيقي لمجتمع رقمي. وذلك مدعوما بإستراتيجية قومية وسياسة من قبل الدولة المصرية والبنك المركزي المصري لتحقيق التنمية المستدامة. فضلا عن سياسة تحويل مصر لمركز إقليمي عالمي لتقديم الخدمات التكنولوجيا المالية عالميا. بالإضافة إلى المجلس الأعلى للمدفوعات وسياسته الفعالة لتحفيز المواطنين للدخول ضمن منظومة الشمول المالي وخفض عملية تداول الكاش وضم الفئات الأقل دخلا والمناطق النائية والمهمشة ضمن النظام المصرفي ومن ثم دمج الاقتصاد الموازي بالرسمي.
وأعرب أشرف القاضي أن الخدمات البنكية الإلكترونية الذكية تساهم في تحفيز العملاء على التعامل مع الجهاز المصرفي خاصة شريحة الشباب. مما يضاعف من فرص التمتع بالخدمات البنكية الأخرى سواء أوعية ادخارية أو تمويلات. وعلي رأسها زيادة حجم الاستثمارات في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر وريادة الأعمال وغير ذلك من المشروعات الإنتاجية التي تعود بالنفع على الاقتصاد القومي وتساهم في زيادة الإنتاج المحلي.
وأشار أشرف القاضي أن ريادة الأعمال تعد أحد أهم الآليات للتنمية الاقتصادية. وذلك لأهميتها في تعظيم الدور الذي تلعبه قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التنمية المستدامة لمصر وفقا لرؤية 2030
لذلك فقد قام المصرف بإنشاء إدارة متخصصة لريادة الأعمال والحضانات التكنولوجية هدفها رعاية وتنمية الأفكار الإبداعية وstart ups وتطويرها وتحويلها لمشروعات منتجة.
وأعرب القاضي أن مهمة هذه الإدارة تكمن في محورين : الأول هو تقديم الاستشارات المتعلقة بدراسة الجدوي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال والمساندة المالية والإدارية والتسويقية.
المحور الثاني : وهو تقديم وسائل مختلفة للمعاملات البنكية والدفع الإلكتروني. من خلال العديد من التطبيقات الذكية منها : الموبايل البنكي والإنترنت البنكي وأيضا المحفظة الرقمية. كذلك يقدم المصرف حلول للشركات منها إدارة السيولة النقدية وأيضا خدمات تجارية ولوجيستية. فضلا عن المدفوعات الإلكترونية والحكومية كالجمارك والضرائب. مما يساهم في تقليل الوقت وزيادة أرباح هذه المؤسسات.
إن مبادرة رواد النيل تعد أحد أهم المبادرات القومية الإستراتيجية لرعاية واحتضان شباب مصر لتحويل أفكارهم المتطورة إلى واقع عليم في مجالات تطوير ريادة الأعمال والتسويق ونقل التكنولوجيا والابتكار والمنافسة.
هذا ومن الخطط أن يتم خلال العام الحالي افتتاح 30 مركزا لتطوير ريادة الأعمال تابع لمبادرة رواد النيل في نحو 16 محافظة من محافظات الجمهورية على أن يتم زيادتها لتغطي باقي أنحاء الدولة المصرية بمقار البنوك في المحافظات المختلفة.
وتهدف هذه المبادرة إلى تنمية قدرات رواد الأعمال ودعم إستراتيجية تمكين المراة اقتصاديا وتشجيع الصناعة المحلية والتكنولوجيا والتوسع في التطبيقات الرقمية لدعم القطاع الزراعي بما يساعد على سد احتياجات السوق المصري وزيادة فرص العمل والقضاء على البطالة.