حكاية جدار بناه ترامب في أسكتلندا من أجل ملاعب الجولف
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الجدار الحدودي الذي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامته على الحدود الأسترالية ليس أول جدار يتم إنشاؤه، موضحة أنه بني قبل ذلك جدارا بأسكتلندا.
وأضافت أن ترامب بنى بالفعل جدارا على حدود ملاعب الجولف الخاصة به في شمال شرق أسكتلندا، وحرم سكان المنطقة من وصول الكهرباء والمياه لمنازلهم وهددهم.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن عددا من سكان المنطقة المحيطة بملاعب الجولف التي يمتلكها الرئيس الملياردير، تم تهديدهم من قبل محامي ترامب، الذين أكدوا لهم أنهم يتخذون إجراءات ضدهم لرفضهم بيع منازلهم لترامب من أجل توسيع ملاعبه.
وأضاف شخص يدعى ديفيد ميلن أن موظفي ترامب بنوا سورا حول بيته بعد أن رفض بيع منزله وقطعوا عنه خطوط الكهرباء والمياه، موضحا أنه رفع علم المكسيك على منزله نكاية بترامب.
وأكد أن تصريحات ديفيد، جون مونرو الذي وجد نفسه مع أسرته معزولا عن المنطقة التي حوله بعد بناء ترامب الجدار، مضيفا أنه تمنى أن تفوز وزيرة الخارجية والمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون بسبب كراهيته لترامب.
وأعلن ترامب أمس عن توقيعه على أمر حالة الطوارئ من أجل بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، وذلك بعد فشله في التوصل لاتفاق بشأن ميزانية الجدار مع الديمقراطيين.
