حال وفاة الرئيس.. من يتولى رئاسة الأحزاب السياسية
ربما أن غياب رئيس الحزب يختلف تماما عن وفاته فغيابه لعدة أيام قد يتولى فيها غيره من الدرجات الأخرى التي تليه المسئولية لحين عودته مرة أخرى سواء أكان مسافرا إلى الخارج أو في إجازة لمدة بعينها.
لكن الوفاة أمر مختلف تماما وخاصة أنه لن يعود مرة أخرى إلى الحزب وفى هذه الحالة حسب اللائحة الداخلية للأحزاب تبدأ مرحلة جديدة من عمر الحزب، حيث إنه حال غيابه لأيام أو حتى شهور يتولى الأمين العام أو السكرتير العام المهام لحين عودته مرة أخرى وفى أحزاب أخرى يتولى النائب الأول لرئيس الحزب هو المهام لحين عودة الرئيس وفقا لما تنص عليه لائحة الحزب الداخلية لكنه حال الوفاة ماذا يحدث.
وفاة الرئيس
في حال وفاة رئيس الحزب بطريقة مفاجئة أثناء توليه المسئولية وزمام الأمور ينتهى الحزب أولا من أيام ومراسم الحداد ثم بعد ذلك تسلم المهام لنواب رئيس الحزب بالتنسيق مع الهيئة العليا والسكرتير العام للحزب ويعلن موعد للانتخابات ويحدد موعد الجمعية العمومية وإجراءات الترشح وفتح الباب للمرشحين وإعلان النتيجة بعد الانتخابات وتسليم الرئيس الجديد المهام.
فؤاد باشا
وقال المستشار أحمد عودة رئيس حزب الوفد الشرفى إن الحزب مر بتجربة وفاة رئيسه الأسبق فؤاد باشا سراج الدين مؤسس حزب الوفد الحديث وخاصة أنه لم يكن هناك مدة محددة لرئيس الحزب وكانت مدد الرئيس مفتوحه له، لافتا إلى أنه أثناء وفاته وهو في رئاسة الحزب تولى نوابه المسئولية وإدارة الحزب حينها إلى حين إجراء انتخابات على رئاسة الحزب.
وأضاف رئيس الوفد الشرفى أن نواب الرئيس يتولوا المسئولية بالتنسيق مع الهيئة العليا ويتم الدعوة للجمعية العمومية وفتح باب الترشح على رئاسة الحزب بعد انتهاء فترة الحداد عليه موضحا إلى أن عزاء فؤاد باشا سراج الدين كان في ميدان مصطفى محمود حتى الصباح وتم بعدها فتح باب الترشح وانتخاب نعمان جمعة رئيسا للحزب حتى تم عزله من رئاسة الحزب نهائيا بقرار جماعى.
