نجل النقراشي: الإخوان هددوا بخطفي لإرهاب الحكومة
قال الدكتور هاني النقراشي، عضو المجلس الاستشاري العلمي نجل رئيس الوزراء الأسبق محمود فهمي النقراشى، إنه علم باغتيال والده أثناء وجوده بالمدرسة، لافتًا إلى أنه وقتها حضر أحد الضباط إلى مدرسته لتأمين وصوله إلى منزله.
وتابع: "الضابط وقتها قال لي والدك تعبان شوية ووقتها عرفت أن الموضوع أكبر من كدا بكتير، ولما وصلت البيت تأكدت 100%، وبعدها حدث انقلاب كبير في الحياة العائلية".
وأشار إلى أن الإخوان هددوا بخطفه لإرهاب الحكومة، موضحًا أن الحكومة قررت وقتها منعه من الذهاب للمدرسة خوفًا على سلامته وظل في منزله لمدة عام.
ولفت إلى أن المعلمين كانوا يأتون إلى منزله لإعطائه الدروس، بعد قرار منعه من الذهاب للمدرسة، لافتًا إلى أن زملائه كانوا يذهبون إليه للتخفيف عليه من الأزمة النفسية التي كان يمر بها.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الإخوان روجوا لتأييدهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في بداية ثورة يوليو، قبل الانقلاب عليه ومحاولة اغتياله في حادث المنشية في عام 1954، مضيفًا: "استعجبت أن الرئيس الراحل لم يعطهم فرصة ثانية ووجه إليهم الضربة القاضية، موضحا أن الإخوان نبت ضار جدًّا داخل الشعب".
وأشار إلى أنه كان يعلم جيدًا أن الإخوان لا يصلحون لحكم البلاد، معقبًا: "وأنا في ألمانيا كنت كل يوم وأنا بصلي أدعي عليهم وأطلب من ربنا يمشوا من مصر"، لافتًا إلى أن أحد أصدقائه يدعى الدكتور حسن سويلم قال له إن الشعب نبيه ولن يترك الإخوان يحكمون البلاد شهرين، وكان يستند لخبرته معهم كونه كان في التنظيم قبل تركه.
وأضاف أن ثورة 30 يونيو عبرت عن إرادة الشعب، ولولا انحياز الجيش لإرادة الشعب لدخلت مصر في حرب أهلية.