«جركن زيت» هدية الفلانتين.. حكاية سيارة خطفت قلب شاب (فيديو)
«بحب العربيات من صغري.. أول عربية ركبتها كان عندي 10 سنين ساعتها.. لدرجة إني كنت بجيب مجلات العربيات وأعلق صورهم في الأوضة عندي»، عشق من نوع خاص نسج خيوطه "عبد الرحمن محمد" مدير تسويق العقارات، منذ صباه، كما لم يثنه تهكم المقربين أو استغراب يطرأ فور حديثه عن شغفه الكبير بعالم السيارات على ملامح ووجوه الآخرين.
يروي «عاشق السيارات» تفاصيل حبه الأول، وغرام نما في قلبه يوما بعد يوم: «بابا لاحظ حبي للعربيات.. فلما كبرت شوية جابلي عربية كان عندي 19 سنة.. كنت بحوش مصروفي من المدرسة ساعتها واجيب شوية حاجات في العربية، لحد ما الموضوع كبر في دماغي ودخلت مجال السيارات».
حب عززه علم ودراية أضفاها لشخصيته عن مجال السيارات وما تتضمنه من معدات وتفاصيل وأدوات وقطع غيار أثقلت خبرته التي اكتسبها:« كنت بشوف أصحابي وجيراني بيعدلوا جنوط وقطع غيار عربيات سبور.. كنت بضيف وأعدل بعض الحاجات في عربيتي وصرفت عليها نحو 45 ألف جنيه».
وكما يهادي العشاق أحبابهم في عيد الحب؛ ولما امتلكته سيارته من مكانة تفوق الجميع في قلبه، راودت "عبد الرحمن" فكرة مفاجئة سيارته في ذلك اليوم: «جتلي فكرة إزاي أفاجئ العربية بتاعتى في عيد الحب.. لأني بعتبرها مراتي فعلا ومهتم بيها جدا.. اتفقت مع واحد صحبي في مجال العربيات في اليوم دا إننا نخرج أو نسافر بالعربيات كأني بخرج مع خطيبتي أو مراتي.. الفالنتين مش شرط بنت بس هو علاقة حب.. عربيتي بالنسبالي مراتي».
حب فاق حدود المألوف بين بني البشر، حيث يضيف «عبد الرحمن» قائلا: «حبيت افاجئها في اليوم دا وجبتلها استيكرات كتير، أنا ببقى مبسوط وانا معاها ومبيهمنيش رأي الناس، وجبتلها جركن زيت هدية، ووديتها المغسلة وغسلتها.. أول مرة كنت اغسلها بالطريقة دي».
ميلاد سنوي وبداية جديدة مع عشقه توجب بالنسبة له تعديلات وتغييرات في شكل سيارته:«عدلت فيها كتير جبت طقم كاوتشات والفوانيس وهغير لونها وهيكون لون تاني مختلف».
«لو اللي ارتبطت بيها خيرتني بينها وبين الاهتمام بالعربية.. هقولها العربية.. عايزة تحبيها معايا كدا اوكي مش عايزة خلاص»، كلمات لخص بها عبد الرحمن علاقته بحبه الأول وولعه بعالمه الخاص الذي يعتبره متنفسه الوحيد مختتما: «كفاية انها استحملت اللى بعملوا فيها.. ولما أكون مخنوق وبدورها بتروح معايا ف أي حته».
