رئيس التحرير
عصام كامل

10 أشياء شهيرة ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية.. منها «الأندومي» (فيديو)

فيتو

الحرب هي الجحيم، ولا تجلب للعالم إلا الدمار، ولكن في بعض الأوقات بفعل الانتهازية والرقص على جثث الموتى يتم استغلال الحروب كنقطة انطلاق لبعض الأعمال الناجحة.


الحرب العالمية الأولى والثانية اثنتان من أكبر المعارك الدموية في تاريخ البشرية والتي كان من شأنها إعادة تقسيم العالم وتغيير موازين القوى العظمى قد نتج عنهم 10 من أنجح الماركات على مستوى العالم:

عرضت قناة متع عقلك عبر يوتيوب، مقطع فيديو يعرض أنجح الماركات على مستوى العالم:
1- الشعرية سريعة التحضير
تمر رحلة ذلك المنتج الذي تم إنتاجه حديثًا بالحربين العالميتين الأولى والثانية وليست الأولى فقط، شارك شخص ياباني يدعي موموفوكو اندو ضمن القوات التي احتلت إحدى جزر الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن انتهت الحرب في المحيط الهادئ ليجد نفسه محتجزًا لدى القوات الأمريكية مضطرًا لمحاربة الجوع نتيجة هزيمة اليابانيين، وبعد أن فك اسره بسنوات بدأ الترويج لفكرة إنتاج الشعرية سريعة التحضير.

2- بطاطس ماكدونالدز
على الرغم من فشله في الحصول على أي مؤهل علمي قام جون ريتشارد سمبلوت المُلقب ببارون البطاطا في الولايات المتحدة الأمريكية بتطوير تجفيف البطاطا وتجميدها لكي تكون قابلة للتحضير من قبل الجيش الأمريكي في الوقت المناسب في حين أن أي ضعف في الخدمات اللوجستية.

3- الأسمدة الكيماوية
في الحرب العالمية الأولى قام أحد علماء الكيمياء الألمان يدعي ألفريد هاربر بمساعدة الجيش الألماني باستخدام غاز الكلورين القاتل وفي الحرب العالمية الثانية قامت قوات الحلفاء بتطوير هذا السلاح باستخدام النيتروجين وبعد نهاية الحرب تم توظيف ذلك الجهود لإنتاج الأسمدة الكيماوية التي نستخدمها نحن اليوم في الزراعة.

4- تامبونز (فوط صحية نسائية)
العلامة التجارية الأشهر في العالم لفوط امتصاص الحيض الشهري للمرأة، لم تكن مصنعة لذلك الغرض من البداية وإنما كان لها أغراض طبية عديدة في الحرب العالمية الأولى، وهى معالجة الجنود المصابين.

5- التفلون
خلال الحرب العالمية الثانية، قام أحد علماء قوات الحلفاء ويدعي روي بلانكت الذي كان من ضمن فريق مشروع مانهاتن النووي عن طريق الصدفة باكتشاف مادة التفلون، تم إعادة توجيه الغرض من التفلون في العديد من الاستخدامات السلمية أشهرها على سبيل المثال أواني التيفال غير اللاصقة والمقالي فضلًا عن الطلاء ذي المقاومة العالية وغيره من الاستخدامات الشهيرة.

6- سكر الرجيم
تم اكتشاف هذا السكر الاصطناعي في العام 1879 من قبل كيميائي يدعى ايرا ريمسن – Ira Remsen، حيث كان الناس في تلك الفترة مهوسين بالحميات الغذائية وخطط التخسيس وإنقاص الوزن، ولكن مادة السكرين المستخدمة في ذلك السكر لم تستخدم بالفعل إلا خلال الحرب العالمية الأولى.

7- الأفران الإلكترونية
كانت موجات الأفران الإلكترونية أحد الآثار الجانبية لأجهزة الرادار المستخدمة في الحرب العالمية الثانية.

8- حقنة الاستخدام الواحد
في الحرب العالمية الثانية تم التخلي عن الطرق القديمة ليحل محلها منتج جديد يشبه الحقن التي نعرفها اليوم ولكن بشكل بدائي حيث كانت أنابيب مدمجة ومحددة الكمية يتم توزيعها على القوات بجرعات محددة من المورفين.

9- ديزني
لم تكن والت ديزني شركة الترفيه الباهرة النجاح التي نعرفها نحن اليوم موجودة خلال الحرب العالمية الثانية، فلو سألت والت ديزني نفسه سوف يخبرك أنه على الرغم من سلسلة النجاحات التي عاشها في ستوديو الرسوم المتحركة الخاص به حتى عشرينيات القرن الماضي إلا أن كل هذا النجاح قد اختفى بسرعة البرق عندما كان يواجه بعض المشكلات الإدارية مع الشركاء الذين حاولوا سرقة حقوق ملكية الشخصيات التي اشتهرت من أعمال والت ديزني، وفي الوقت الذي كانت الشركة تواجه فيه خطر الإفلاس تدخلت الحكومة الأمريكية لتحد من التأثير الإعلامي الفاشي في أمريكا الجنوبية وتعاقدت مع الشركة على دفع جميع النفقات كي تواصل الشركة انتشارها في البرازيل والأرجنتين وتشيلي، وكانت خطة الأمريكان تقتضي بأن تنتج ديزني سلسلة من مقاطع الدعاية المتحركة التي تحتفي بالثقافة اللاتينية من أجل تحسين العلاقات الدولية بينهم، تمت صفقة ديزني العسكرية بنجاح حيث قامت بإنتاج سلسلة من الرسوم الدعائية وبذلك نجت العلامة التجارية لها من الضياع.

10- الشريط اللاصق
تم استخدام الشريط اللاصق في العديد من الاستخدامات خلال الحرب العالمية الثانية، حيث قامت الدول في استخدامه لحفظ المعدات من التلف في الماء وكذلك إصلاح المعدات المكسورة جراء القصف العسكري، حتى جاءت شركة جونسون آند جونسون بمزج الشريط اللاصق مع الشريط الطبي القديم مما أُنتج شريط لاصق جديد من نوعه يمتاز بالكمال.
الجريدة الرسمية