بريطانية حامل تطالب بالعودة لبلادها وحمايتها بعد هربها من «داعش»
سلطت صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، أمس الخميس، الضوء على فتاة بريطانية هاربة تطالب العودة لبلادها بعد 4 سنوات قضتها مع جماعات "داعش" الإرهابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفتاة البريطانية انضمت إلى داعش عندما كانت في الـ19 من عمرها، لكنها تود في العودة لبلادها مرة أخرى بعد أن فقدت طفليها، وسجن زوجها الهولندي الذي اعتنق الإسلام مؤخرًا وانضم لتنظيم داعش.
وقالت شيماء بيجوم، الفتاة البريطانية: إنها تتمنى العودة لموطنها الأصلي بعد أن أصابها اليأس والإحباط بقفد طفليها السابقين، مشيرة إلى أنها حامل في الشهر التاسع بطفلها الثالث، وأنها فرت قبل فترة من الجماعات الإرهابية وتقبع الآن في مخيمات النازحين في شرق سوريا.
وتابعت بيجوم: "لن أندم يومًا على تركي للجماعة الإرهابية، فأنا لست تلك التلميذة الصغيرة، التي هربت قبل أربع سنوات من مقاطعة "بيثنال جرين"، مضيفة: "كان هناك الكثير من القمع والفساد، لا أعتقد أنهم يستحقون أن أبقى معهم والآن أصبحت ناضجة بما يكفي لتمييز بين الصواب والخطأ".
وكانت شيماء واحدة من ثلاث فتيات هربن معًا في فبراير 2015 من بيثنال جرين، وتركن منازلهن وعائلاتهن للانضمام إلى داعش، وقد تزوجت كل واحدة منهن من مقاتل داعش، وقتلت إحداهن بغارة جوية على الرقة في مايو عام 2016، بينما تمكنت الأخريات من البقاء على قيد الحياة.