ورشة عمل تعريفية لربط الإطار الإستراتيجي للتعليم برؤية مصر 2030
شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ممثلًا عنها الدكتور جميل حلمي مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة والدكتورة هويدا بركات رئيس وحدة التنمية المستدامة في فعاليات ورشة العمل التعريفية للجهات المعنية بالتعليم والتدريب الفني والمهني فيما يتعلق بربط الإطار الإستراتيجي للتعليم والتدريب الفني والمهني بإستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وسبل تطبيق إطارًا متكاملًا للتخطيط وإعداد الموازنات المبنية على البرامج والأداء والمتابعة والتقييم بالجهات المعنية بالتعليم والتدريب الفني والمهني والذي ينظمه برنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني TVET.
وأكد جميل حلمي أهمية ما قامت به وزارة التخطيط من بناء قواعد البيانات والمعلومات الخاصة بمؤشرات الأداء والتي تم بناؤها خلال الفترة الماضية بما يسر عملية الحصول على أي معلومة من البيانات الواردة من كافة الوزارات.
وأشار حلمي إلى قيام الدولة بتدريب نحو 221.5 ألف معلم على نظام التعليم الجديد خلال النصف الأول من العام المالي الحالي 2018/2019 مضيفًا أنه تم تدريب 79.6 ألف متدرب في برامج التدريب الصناعي في الفترة ذاتها مشيرًا إلى أن تلك البيانات تمثل جزءًا من منظومة متابعة.
وأكد أهمية منظومة التدريب باعتبارها منظومة متقاطعة فهي ليست مسئولية وزارة على حدا بل أن معظم وزارات الدولة تمتلك مكونًا أساسيًا متعلقًا بالتدريب.
وأوضح جميل أنه أصبح لدينا مؤشرات أداء توضح النسبة المستهدف تحقيقها على مستوى كل برنامج من البرامج التي تتبناها الدولة ضمن برنامج الحكومة في مؤشر ما لكل فترة وما تم تنفيذه من المستهدف موضحًا أنه يتم مراعاة مشاركة الحضور وتعريفهم بالمعلومات عما كان الوضع عليه وما تم الوصول إليه.
ولفت إلى أنه منذ عامين كان الحديث حول تطوير منظومة التخطيط والمتابعة والذي يعد أحد الملفات والبرامج المهمة التي تؤكد الدولة على أهميتها والذي ركزت عليه رؤية مصر 2030 في وثيقتها الحالية بتطوير منظومة التخطيط والمتابعة من خلال موازنة وخطة البرامج والأداء.
وذكرت الدكتورة هويدا بركات رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط أن إستراتيجية التنمية المستدامة قبل تحدثيها كانت تعد هي القاعدة التي يتم بناء عملية التحديث عليها والذي انبثق منها البرنامج الحكومي والذي يعد خطة العمل المنبثقة من الإستراتيجية.
وعن سبب تحديث الرؤية أوضحت هويدا بركات أن ملف الإستراتيجية هو ملف حيوي يتأثر بالتغييرات السياسية والاقتصادية المحلية والدولية مشيرة إلى أنه مع وجود برنامج إصلاح اقتصادي كان لابد من إجراء عملية التحديث لدمج ما طرأ من تغييرات ومع وجود الأهداف الأممية وغاياتها كان لابد من اتساقها مع تلك الأهداف الأممية إضافة إلى دور مصر الريادي في أفريقيا مما حتم علينا التأكد أن الإستراتيجية تتسق كذلك مع ما جاء في أجندة أفريقيا 2063.
كما استعرضت هويدا بركات عرضًا تقديميًا يوضح تطوير التعليم الفني والتدريب بإستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 حيث أشارت إلى أهم ما ورد من مشروعات حول التعليم الفني والتدريب بالرؤية والتي تتضمن وضع آلية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في توفير مدارس وموارد للتعليم الفني إلى جانب تحسين جودة المنشآت التعليمية والتدريبية من خلال تفعيل نظام الجودة ووضع معايير معتمدة للجودة فضلًا عن إنشاء أكاديمية التعليم الفني الخاص بتخريج معلمين مؤهلين لتدريس التعليم الفني والمهني إضافة إلى برنامج رخصة مزاولة المهنة لخريجي التعليم الفني والمهني.