أبرز تداعيات البريكست.. 750 ألف موظف بريطاني يخسرون وظائفهم.. هجرة العشرات بحثا عن العمل.. خسارة العديد من البنوك.. تعرض الاقتصاد لصدمة كبرى.. وأزمة بشأن نقص إمدادات الطعام والأدوية بالمملكة
في الوقت الذي تسعى فيه بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، وتواجه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، صعوبات للتوصل لاتفاق بشأن البريكست، بدأت تداعيات الخروج دون اتفاق تظهر آثارها على البريطانيين، الذين يحاولون البحث عن بلاد أخرى لتجنب تأثير البريكست عليهم.
750 ألف موظف
وذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية أنه من المحتمل أن يخسر نحو 750 ألف شخص وظائفهم في بريطانيا، عند خروج بريطانيا دون اتفاق، موضحة أن العديد من الشركات بها تخضع لاتفاقيات مع الدول الأوروبية ومع الخروج بدون اتفاق ستضطر العديد من الشركات للإغلاق وتسريح موظفيها.
هجرة العشرات
وبدأ البريطانيون يبحثون عن وظائف بالخارج، خوفًا من انقطاع رزقهم بعد البريكست، وأوضحت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، أن أعداد البريطانيين الذي يسافرون خارج المملكة بدأ يتزايد في الفترة الأخيرة، مرجعة السبب إلى الخوف من نتائج البريكست.
مبالغ ضخمة
وذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن البنوك الدولية تجري عمليات تحويل مبالغ مالية من بريطانيا للاتحاد الأوروبي، مضيفة أنه من المتوقع أن تواجه البنوك رقابة تنظيمية جديدة على أصولها ورءوس أموالها بسبب البريكست، ومن المقرر أن يجري البنك المركزي الأوروبي مراجعة عميقة لأصول كبرى الشركات ببريطانيا للتعرف على نظام التعامل معها بعد البريكست.
صدمة اقتصادية
كما أشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إلى أن 60% من الاقتصاد البريطاني سيتعرض لصدمة كبرى بعد البريكست، موضحة أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال الـ45 يومًا المقبلة، ستتعرض أغلب تجارتها لخطر للاضطراب، وبينت أن الخروج دون اتفاق يعني فقدان قدرة بريطانيا للوصول لسوق الاتحاد أي أن أكثر من نصف تجارة بريطانيا معرضة للخطر بسبب ارتفاع التعريفات الجمركية.
صناعة السيارات
وبدأت تتأثر صناعة السيارات بالمملكة المتحدة، فأوضح موقع "بوليتكس" الأمريكي، أن العديد من شركات السيارات غادرت المملكة مؤخرا، بسبب قلق أصحاب الشركات من ارتفاع أسعار البضائع، لأن تلك الصناعة تعتمد على الاستيراد من أوروبا.
أزمة طعام
وقال مسئولون وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن الوقت بدأ ينفذ منهم للعثور على سفن من أجل جلب إمدادات الطوارئ للمملكة، وأضافوا أنه في حال عدم وجود اتفاق بشأن البريسكت سيكون من الصعب العثور على سفن من أجل إمداد المؤسسات بالاحتياجات الكافية لها، وهو ما يضعها في أزمة بشأن نقص إمدادات الطعام والأدوية.