رئيس التحرير
عصام كامل

"عبد الغفار": مشروع تنمية محور القناة "حلم المصريين" الذي تأخر طويلا

الدكتور وليد عبد
الدكتور وليد عبد الغفار

وصف رئيس الأمانة الفنية لمشروع تنمية محور قناة السويس الدكتور وليد عبد الغفار، مشروع تنمية محور القناة بـ"حلم المصريين" الذى تأخر طويلا، نظرا لغياب الإرادة السياسية التي حالت دون ظهوره للنور، مؤكدا أن المشروع يستند على إقامة حياة جديدة في هذا المحور الحيوي تستفيد بمزايا مصر النسبية، من حيث الموقع الإستراتيجي ومواردها وإمكاناتها المتنوعة.
 

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في" المؤتمر التعريفي لمشروع تنمية محور قناة السويس"، الذي عقد بنقابة المهندسين بالإسكندرية، بحضور عدد من قيادات النقابات المهنية بالمحافظة.
 
وأضاف أن مشروع محور تنمية قناة السويس، يتميز في عهد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بميزتين أساسيتين أولاهما، أن الإرادة السياسية توفرت لتحقيقه مما نقله من طور الحلم إلى طور المشروع الذى بدأت خطواته ترى النور، وثانيتهما أنه يتعامل مع المشروع ليس كمشروع خدمات ولكن كمشروع يقوم في الأساس على التصنيع والاستثمار الأمثل لثروات مصر المتنوعة، مستشهدا في هذا الصدد "برمال مصر البيضاء" في سيناء، والتي تصدرها مصر بسعر الطن يصل إلى خمسين دولارا فقط، في حين أنه لو تم إنشاء مصنع لمعالجتها للخامة الرئيسية لحقق لمصر دخلا قوميا كبيرا.

وأضاف عبد الغفار، أنه في خلال خمس سنوات سيوفر المشروع فرص العمل للدرجة التي ستجعل أهالي مدن القناة لن يكون بينهم فرد واحد بلا عمل، كما أن المشروع يستهدف نقل الكثافة السكانية لمصر من الشريط الضيق لوادى النيل إلى سيناء ومدن القناة، بطول المشروع لتكون هناك نقلة جديدة لمصر تصل بها إلى مصاف الدول الكبرى.
 
وفى رده على تخوفات البعض من المشروع وتأثيره على أمن مصر القومي، قال إن الجيش والمخابرات العامة أعضاء أساسيون في اللجنة الفنية للمشروع وقد أعلنوا أكثر من مرة أن كل ضوابط الأمن القومي التي طلبوها نفذها القائمون على المشروع بلا تردد، كما أعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، دعمه للمشروع في أكثر من مرة وأنه لا يمس الأمن القومي بأي ضرر. 

وأضاف عبد الغفار، أن تخوفات البعض من نصوص القانون المقترح مثل المستشار طارق البشرى، يجب أن تؤخذ بكل جدية، خاصة أن مشروع القانون ما زال مسودة لم تعرض بعد على مجلس الوزراء أو مجلس الشورى.

ووجه عبد الغفار، التحية والتقدير للمهندس حسب الله الكفراوى، وزير الإسكان الأسبق، الذى وصفه بأنه أول من وضع بذور المشروع الأولى وأنه يجب أن ينسب الفضل لأهله.
الجريدة الرسمية