رئيس التحرير
عصام كامل

مادورو: محاولة الانقلاب فاشلة وتهديدات ترامب مقلقة (فيديو)

فيتو

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن محاولة الانقلاب ضده التي قادها رئيس البرلمان خوان جوايدو فشلت، مبديا قلقه من تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد بلاده.

وقال مادورو في مقابلة مع "يورونيوز" بالعاصمة كراكاس: "إنه جنون.. لقد حاولوا اللعب بورقة الانقلاب العسكري ضدي ولكنهم فشلوا. انتهى الأمر".

وأضاف: "يمكنهم (المتظاهرون) البقاء في الشوارع كما يحلو لهم. خلال انقلاب 2002 و2003 كانوا يتظاهرون ثلاث مرات في اليوم".

وأشار مادورو إلى محاولة الانقلاب الفاشلة ضد حكم سلفه هوجو تشافيز في أبريل عام 2003 والتي شهدت عزل الأخير من منصبه لمدة 47 ساعة قبل أن يسترد السلطة حتى وفاته عام 2013 وهو عام تولي مادورو السلطة.

واعترف مادورو خلال حواره مع "يورنيوز" بارتكابه أخطاء، ولكنه أكد على قدرته على تصحيح هذه الأخطاء قائلا : "لن أكون هنا كرئيس انتُخب وأعيد انتخابه لو لم أكن على دراية بالوضع في بلادي. أنا أفهم الوضع لأنني آت من بين صفوف الشعب".

وتعاني فنزويلا من أزمة اقتصادية طاحنة أدت إلى هجرة الآلاف ووصول معدل التضخم إلى أكثر من 800 ألف بالمائة مع توقعات بوصوله إلى مليون بالمائة العام القادم.

كما عبر عن اقتناعه بأن المعارضة الفنزويلية حاولت الانقلاب العسكري على حكمه وفشلت.

وقال ترامب إن التدخل العسكري في فنزويلا قد يصبح "خيارًا" في ظل ما وصفه بوحشية مادورو و"سياساته التي حولت فنزويلا من أغنى دولة بأمريكا الجنوبية إلى دولة فقر ويأس".

وحول تهديدات الرئيس الأمريكي لمادورو بالتدخل العسكري، اعترف مادورو بخوفه من تهديدات ترامب ولكنه يقول إنه "لن يركع أمام الرئيس الأمريكي".

وأضاف الرئيس الفنزويلي : "يجب أن تقلق حين يستمر رئيس متطرف مثل ترامب في التهديد بالغزو العسكري".

وحول السياسة الأوروبية تجاه فنزويلا، وصف مادورو سياسة الاتحاد الأوروبي فنزويلا الانصياع الأعمى لسياسات ترامب، قائلا إن دول الاتحاد الأوروبي أخطأت بسماعها فقط لصوت المعارضة الفنزويلية دون الانتباه للطرف الآخر في البلاد.

وأكد الرئيس الفنزويلي: "أعتقد أن أوروبا تربط نفسها بشكل أعمى بسياسات ترامب".

واعترفت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وأغلب دول أمريكا اللاتينية بالاعتراف بجوايدو رئيسا لفنزويلا كما طالب الاتحاد الأوروبي مادورو بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وسط مظاهرات واسعة تطالبه أيضًا بالتنحي.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
الجريدة الرسمية