رئيس التحرير
عصام كامل

فتاة تعترف بقتل كلب.. والنشطاء: «اعملي للكلاب فراخ مسلوقة كفارة»

فيتو

تفاعل عدد كبير من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مع اعتراف فتاة قتلت كلبا خطأ في الشارع، الأمر الذي أصابها بحالة من الخوف والفزع، فنشرت تدوينة على أحد الجروبات الخاصة تتساءل "ماذا تفعل".


أثارت تدوينة الفتاة ردود أفعال حزينة على فيس بوك، وطالبوها بأن تسأل دار الإفتاء عن الكفارة، وتقوم بدفن الكلب، وطلب أحد المشاركين من الفتاة أن تقوم بعمل وليمة للكلاب كفارة لقتلها لكلب في الشارع، بإطعام الكلاب في الشوارع "فراخا مسلوقة"، وتضعها على ورق فويل لتقدمها وليمة للكلاب.

الحكاية بدأت عندما كتبت شيماء ياسين تدوينة على فيس بوك قائلة "أنا موت كلب بعربيتي حد يعرف الذنب دا ليه كفارة أو ديه.. انا والله مكنش قصدي".

فما كان من النشطاء إلا أن تفاعلوا سريعًا معها فردت سلمي هاني "آه ليها.. وربنا يسامحك ويغفرلك إن شاء الله"، وعلقت سلوي عبد الحميد "حطي فلوس في الجامع"، وقالت سلوي أبو راضي "ايوة.. اسألي دار الافتاء افضل عشان الدقة.

وأضافت خلود ياسر العزيزة "موديتهوش الدكتور!؟ متأكدة أنه مات ولا سيبيته ومشيتي؟؟؟ لو مش متأكدة اكتبي العنوان ياحبيبتي وروحي شوفيه ولو مات ادفنيه وبعد كده خلي بالك وانتي سايقة بصي وراكي وانتي بترجعي بصي قدامك وانتي سايقة عشان دي روح وهنتحاسب عليها. ربنا بيغفر بس ممكن جدا الروح دي متغفرش لو كان في ايدك مساعدة ومساعدتيش.. ربنا يغفرلك ويسامحك".

وعلقت نجاة إسماعيل "ردي اعمل اكل للكلاب في شارع واكلهم من بتاع فراخ واسلقه وعيش وكده واكلهم في طبق فويل حيفرحوا جدا وربنا اكيد حيسسامح".

وأضافت داليا صلاح " بصي انا زوجي مرة خبط كلب بالغلط بردو وموته وسأل شيخ غي الموضوع قاله طالما بالغلط خلاص استغفر ربنا فقط. والله اعلي وأعلم".

أما آية مصطفى فآثرت البحث عن فتوى مشابهة وأرفقتها لصاحبة السؤال فقالت "حكم من قتل شاة أو قطة أو عصفورا بحادث سير وبدون قصد؟.. الإجابــة.. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجوز تعمد قتل شيء من الأحياء إلا ما أذن الشارع في قتله".

وأضافت الفتوي "من قتل شيئا من الحيوان (شاة أو غيرها) خطأ فلا إثم عليه لقول الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا. {الأحزاب:5}. ولكن تلزمه قيمته لمالكه، وإذا لم يكن مملوكا لأحد فلا شيء عليه سوى الاستغفار، وإذا تصدق بشيء فقد أحسن".
الجريدة الرسمية