رئيس التحرير
عصام كامل

وماذا بعد الصمت على الجمباز وإستاد القاهرة؟!


في البداية لا بد أن أشكر الوزير الدكتور أشرف صبحي لاستجابته في كل الموضوعات التي أثيرت وإعطائه تعليمات أو تحركه هو شخصيا لإصلاح ما أفسده الآخرون، ولكن أتمني أن يكون هناك حساب لكل من سولت له نفسه التجاوز لأننا في وقت لا يحتاج أو يستدعي تجاوزا من الأساس.


* تحدثت عن واقعة التزوير إياها في اتحاد الجمباز (ثابتة بالصوت والصورة)، ولولا يقظة رجال الوزارة لحصل أشخاص على حقوق ليست لهم، وتم إحالة الأمر برمته للنيابة للتصرف، ولكن كان لا بد من عقاب المسئول عن التزوير سواء كان عضو مجلس إدارة، أو رئيس الاتحاد، أو المدير التنفيذي، وإحالتهم للجنة القيم لعقابهم على التزوير، ولكن قدرات هؤلاء فاقت الحدود.

ثم تحدثت عن تعيينات وتربح بدون وجه حق ممثل في تعيين أقارب من الدرجة الأولى والثانية والثالثة والرابعة لأعضاء مجلس الإدارة، والوزارة بح صوتها من ضرورة تصحيح الأوضاع ولكن هناك من يشيع بأنهم "واصلين"، ومثل هذا الكلام لا يؤثر فيهم.. وبالطبع هم لا يعلمون أننا لا نكل ولا نمل وسنظل صامدين من أجل تصحيح الأوضاع.

* وفي إستاد القاهرة ثبت بالدليل القاطع أننا كنا على حق، وأن ماحدث مهزلة وتدخل الوزير ورئيس الوزراء لإصلاح ما أفسده الآخرون ولكن ما النتيجة؟

النتيجة أن الرجل ما زال في منصبه، والرجل الذي تسبب في إفساد نجيلة الملعب حصل على عمليات أخرى لتطوير الإستاد "بحاجة بسيطة كده.. بـ40 مليون جنيه"!!

شعرت للوهلة الأولى أن ما نكشفه من فساد تكون نتيجته الترقية والحصول على حقوق أخرى.. أتمني أن أعيش وأرى اليوم الذي يحاسب فيه هؤلاء، وكل من سولت له نفسه بإهدار المال العام، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
الجريدة الرسمية