انتهاء قبول طلبات التدريب الفندقي للشباب بمكافأة 1300 جنيه.. غدا
تنتهي وزارة القوى العاملة، غدا الخميس، من قبول طلبات الراغبين في التدريب الفندقي للشباب من الذكور والإناث، لثقل وتأهيل مهاراتهم للالتحاق بالمجال الفندقي لتحقيق رؤية مصر 2030.
وقال محمد سعفان، وزير القوى العاملة إن تم الاتفاق مع إدارة الفندق على زيادة مكافأة التدريب من 1000 جنيه إلى 1300 شهريا، مشيرا إلى أن البرنامج التدريبى يشمل 150 متدربًا مجانًا في الدورة الواحدة لمدة 3 أشهر، وذلك في مقر فندق انتركونتيننتال "سيتى ستارز".
وأضاف الوزير أنه سيتم منح المتدرب عقب اجتيازه الدورة شهادة معتمدة تفيد نجاحه، مشيرًا إلى أن يشرط في المتقدم للبرنامج التدريبي، ألا يقل عمره عن 18 عاما، ولا يزيد عن 30 عامًا، وتقديم صحيفة حالة جنائية حديثة، وشهادة طبية تفيد خلوه من الأمراض المزمنة أو أية أمراض تعوقه عن التدريب، وذلك بعد اجتيازه اختبارات القبول في التدريب، ويقبل جميع الحاصلين على المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والعليا، وخاصة خريجي السياحية والفندقة عالي ومتوسط وفوق المتوسط.
وتقبل الطلبات باليد بمقر وزارة القوى العاملة 3 شارع يوسف عباس - مدينة نصر- من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر بالشباك الواحد.
وأوضح سعفان أن التدريب يأتي تفعيلًا لبروتوكول التعاون بين الوزارة ومجموعة فنادق "إنتركونتيننتال مصر" وأفريقيا "سيتى ستارز، الذي يرمي إلى إعداد الشباب وثقلهم وتأهيلهم بالمهارات اللازمة للالتحاق بالمجال الفندقي لتحقيق رؤية 2030، وذلك من خلال توعيتهم بأهمية السلامة والصحة المهنية، وذلك من أجل الحد من المخاطر التي تهدد سلامتهم في بيئة العمل الحقيقية وتدريبهم على الأقسام الفندقية: المطبخ الساخن، والبارد، وخدمة المطاعم، والإشراف الداخلي.
وأكد أن هناك جهات عديدة تحملت المسئولية المجتمعية نحو توفير التدريب الأمثل للشباب، موضحًا أنه حين قامت الوزارة بتطوير منظومة التدريب كان لزامًا اللجوء إلى شركات القطاع الخاص، كى تكون هناك انطلاقة نحو منظومة تدريب جديدة بشكل متطور، في جميع القطاعات بشكل عام، وقطاع السياحة والفندقة بشكل خاص.
وشدد "سعفان" على ضرورة نقل الأفكار الجادّة في التدريب مع باقى الشركات في جميع القطاعات للمساهمة في تطوير ملف التدريب في مصر، مرحبًا بجميع الشركات التي تود أن تسهم في تطوير ملف التدريب في مصر، مؤكدا أن الوزارة تعمل جاهدة، على جعل الشباب مؤهلين لشغل الأعمال بتوفير تدريب مناسب لهم، كى يكون باستطاعتهم مواكبة سوق العمل بتطوراته المتلاحقة داخل مصر، وخارجها، موضحا أنه لن يتوفر ذلك إلا عن طريق تدريب الشباب تدريبًا حقيقيًا وجادًا.