جوجل ومايكروسوفت تحذران الشركات من الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
يمثل "الذكاء الاصطناعي" لشركتي جوجل ومايكروسوفت جزءًا كبيرًا من مستقبلها، حيث تقدم طرقًا لتحسين المنتجات الحالية وإنشاء مصادر دخل جديدة بالكامل، ولكن الإيداعات المالية الأخيرة للشركتين تعترفان أيضًا بأن الذكاء الاصطناعي يلحق الضرر بشركاتهم.
رصدت شركة Wired من خلال نماذج الشركات المكونة من 10-K مستندات يلزم للشركات قانونًا تقديمها كل عام، مما يمنح المستثمرين نظرة عامة واسعة عن أعمالهم، وفي جزء بعنوان "عوامل الخطر"، قام شركتا مايكروسوفت وألفابت المملوكة لشركة جوجل بإصدار AI للمرة الأولى.
وقال تقرير 10-K المقدم الأسبوع الماضي من شركة ألفابت:
"يمكن للمنتجات والخدمات منها التي دمجت أو استخدمت الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، أن تزيد من التحديات الأخلاقية والتكنولوجية والقانونية، أو التي تؤثر سلبًا على العلامة التجارية كما تؤثر سلبًا على الطلب على المنتجات والخدمات وبالتالي على الإيرادات ونتائج الأعمال".
ومن تقرير مماثل لمايكروسوفت قدمته في أغسطس الماضي:
"خوارزميات الذكاء الاصطناعي قد تكون معيبة، حيث تكون مجموعات البيانات غير كافية أو تحتوي على معلومات متحيزة ويمكن لممارسات البيانات غير المناسبة أو المثيرة للجدل من مايكروسوفت أو الآخرين أن تضعف قبول حلول الذكاء الاصطناعي، مما يعرض الشركة للضرر التنافسي والمسئولية القانونية والضرر بالعلامة التجارية.
وبعض سيناريوهات الذكاء الاصطناعى تقدم قضايا أخلاقية، ففي حالة تمكين حلول الذكاء الاصطناعي المثيرة للجدل بسبب تأثيرها على حقوق الإنسان أو الخصوصية أو التوظيف أو غيرها من القضايا الاجتماعية".
واتفقت الشركتان في تقريرهما على وجود "عوامل الخطر"، وهي وسيلة الشركتين لإبقاء المستثمرين على اطلاع، وتخفيف الدعاوى القضائية المستقبلية التي يمكن أن تتهم الإدارة بإخفاء المشكلات المحتملة.