رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا وتركيا تتحدثان عن «إجراءات حاسمة» في إدلب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اتفقت روسيا وتركيا على ضرورة اتخاذ ما وصفاه بـ«إجراءات حاسمة من أجل استقرار الوضع في محافظة إدلب السورية».

وقالت وكالة الإعلام الروسية، إن وزير الدفاع الروسي، سيجي شويجو، والتركي، خلوصي أكار، أجرى محادثات الوزيرين في أنقرة تطرق إلى «ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة تحديدا لضمان الأمن في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب».


وكانت موسكو طالبت أنقرة بأن تبذل مزيدا من الجهد لمواجهة "المتطرفين" في محافظة إدلب السورية، وأن تفي بتعهدات قطعتها في إطار اتفاق مع روسيا في 2017.

وأبرمت تركيا وروسيا، حليف النظام السوري، اتفاقًا في سبتمبر 2017 لإقامة منطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا يتم إخلاؤها من كل الأسلحة الثقيلة والمقاتلين المتطرفين.

وساعد الاتفاق على تجنب هجوم من النظام على المنطقة، وهي آخر معقل رئيسي للمعارضة.

وأكثر من مرة، أكدت موسكو في رسائل واضحة ومباشرة لتركيا أنه «لا يمكن القبول ببقاء التهديدات الإرهابية من إدلب إلى الأبد».

إلى ذلك، وصلت تعزيزات من الفيلق الخامس والفرقة التاسعة التابعة للنظام السوري، الأحد، إلى محيط إدلب تحضيرًا للعملية العسكرية المرتقبة.

ووقعت محافظة إدلب في شمال غرب سوريا الشهر الماضي، تحت السيطرة الكاملة لـ"هيئة تحرير الشام"، جبهة النصرة سابقًا.

وبعد نحو ثماني سنوات من الصراع الدامي في سوريا، أدى قرار الانسحاب الأمريكي إلى تعزيز حملة النظام السوري المدعومة من روسيا لإعادة فرض السيطرة على البلاد.
الجريدة الرسمية