دراسة مصرية: صمغ النحل يقي من مرض هشاشة العظام
أعدت الدكتورة ماهيتاب إسماعيل القصبى، الباحث بقسم الفسيولوجيا الطبية بالمركز القومى للبحوث، دراسة لتقييم الأثر الوقائى لصمغ النحل ودوره في تعديل خلل العظام الناتج عن استخدام عقار الفالبرويت الذي يستخدمه مرضى الصرع لفترات طويلة دون تأثير على فاعليته كمضاد للتشنج وذلك في حيوانات التجارب المستحدث بها مرض الصرع.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن مرض هشاشة العظام المترتب على استخدام عقار الفالبرويت كأثر جانبى لهذا الدواء قد تم الوقاية منه والتقليل من فرصة حدوثه وذلك عند تناول صمغ النحل.
وأكدت الباحثة أن صمغ النحل هو مادة شمعية يجمعها النحل من براعم الأشجار مضافا عليه اللعاب والرحيق وحبوب اللقاح، ويقوم النحل بوضع صمغ النحل حول الخلية لتحميها من الميكروبات وتقوم بدور التعقيم للنحل نفسه في الذهاب والعودة من والى الخلية.
ويؤدي صمغ النحل إلى زيادة معدل تكوين العظام بجانب تأثيره الإيجابي على عمليات الأيض الخاصة بالفسفور والكالسيوم كنتيجة لتأثيره الإيجابي في تحسين عملية امتصاص هذين العنصرين من الأمعاء، وبالتالي يلعب صمغ النحل دورا واضحا في وقاية الجسم من مرض هشاشة العظام خاصة الناتج عن استخدام الأدوية المضادة للصرع.
وأوضحت الدراسة الدور الهام الذي يلعبه محتوى «الفلافونويدات» بصمغ النحل في زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية عن طريق تنشيط هذه الغدة بعد خمولها نتيجة استخدام هذه الأدوية.