تجديد الثقة لـ«ريتشاردوني» رئيسا للجامعة الأمريكية لفترة جديدة
جدد مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثقته في رئيس الجامعة الحالي فرانسيس ريتشاردوني.
وقال المجلس خلال اجتماعه بالقاهرة: "إن مجلس الأوصياء هو الجهة العليا المنوط بها مسئولية إدارة الجامعة وصنع القرار وهو الجهة المؤتمنة على ذلك، ونحن نضطلع بهذه المهمة الرئيسية على أكمل وجه، ومن ثم يجدد المجلس تأكيده بالإجماع على ثقته المستمرة ودعمه التام لكل من رئيس الجامعة فرانسيس ريتشاردوني وإدارة الجامعة، وإذ يثني المجلس على قيادة الرئيس ريتشاردوني وقراراته، والتي نراها قرارات جوهرية للنجاح الحالي والمستقبلي للجامعة".
وأعرب مجلس الأوصياء، عن اعتزازه بالجامعة الأمريكية بالقاهرة كمنارة للمعرفة في مصر ومركز للحياة الفكرية والاجتماعية والثقافية في العالم العربي.
وتوجه المجلس بالتقدير لإدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب والخريجين ومجتمع الجامعة الأكبر لما يقومون به من عمل دائم ودءوب لتحقيق مهمة الجامعة، وأشار إلى أنه يُقدر مشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وإدارة ومجتمع الجامعة لمختلف وجهات نظرهم مع المجلس.
وأضاف أن حصول الجامعة على التجديد للاعتماد من قبل لجنة اعتماد الولايات الوسطى للتعليم العالي، يعد وسامًا للتميز تفخر به الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وقال إن أسلوب إدارة الجامعة يعد أحد معايير الاعتماد السبعة التي تنظر فيها لجنة الاعتماد وخاصة معيار الفهم الواضح لكيفية إدارة الجامعة.
وأشار إلى أن هذا التجديد الناجح يعكس روحًا من التعاون ويخلق توقعًا لدى مجلس الأوصياء بقيام إدارة الجامعة بالاستعانة بالنصح من مجلس شورى الجامعة ومن أعضاء هيئة التدريس ككل لتوضيح أي غموض قد يشيب أسلوب الإدارة.
وأضاف البيان الصادر عن المجلس، أن مجلس أوصياء الجامعة يُقدر الجهد المبذول حتى الآن من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس والذين يتعاونون مع الرئيس الأكاديمي للجامعة بشأن كتيب أعضاء هيئة التدريس.
ووجه المجلس توصياته لرئيس الجامعة لاستكمال كافة الاستشارات اللازمة وتسليم نسخة نهائية من الكتيب يوم 15 أبريل، حتى يتسنى للمجلس الوقت الكافي لمراجعته قبل اجتماعه المحدد يوم 16 مايو.
