رئيس التحرير
عصام كامل

تريند مايكرو تسلط الضوء على عزلة ثلث مسئولي الأمن الإلكتروني بالشركات

فيتو

كشفت ’تريند مايكرو إنكوربوريتد‘، الشركة الرائدة عالميًا في مجال برمجيات وحلول الأمن والمدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز (TYO: 4704)؛ وفي بورصة تورنتو تحت الرمز (TSE: 4704)، أن مديرون أقسام تكنولوجيا المعلومات المسؤولين عن الأمن الإلكتروني يشعرون اليوم بغياب الدعم من قادة الشركة، حيث تنتاب 33 بالمائة منهم مشاعر العزلة التامة.


وما تزال مسألة الأمن مجرد تدبير تفاعلي في هذه المنطقة. وتتبوأ المؤسسات المعززة بمدراء متخصصين بأمن المعلومات مكانة أفضل لوجود استراتيجيات أمنية منظمة، كما تمتاز بقدر أفضل من التنسيق والتناغم بين صناع القرار وفرق تكنولوجيا المعلومات، مما يوفر لها الحماية الأمنية ويحافظ على سلامتها. وبالرغم من ذلك، تواجه فرق تكنولوجيا المعلومات في الغالبية العظمى من الشركات الكثير من الصعوبات للتعبير عن مخاوفها وتقديم توصياتها، مما يعرض المؤسسة بالكامل للخطر.

وفي تعليقه، قال الدكتور معتز بن على، نائب رئيس ’تريند مايكرو‘ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "دفعت المقاربة غير المنتظمة للمسائل الأمنية مديرون تكنولوجيا المعلومات لتجاوز العقبات بهدف الحفاظ على أمان مؤسساتهم، بالرغم من تصنيف المخاطر الأمنية في المرتبة الثانية بين أعلى مخاطر ممارسة الأعمال التجارية هنا في المنطقة.

وتابع: وتبرز الضرورة الملحّة لوجود حلّ أمني قوي للتعامل مع مشكلات المقاربة التفاعلية للمشكلات الأمنية، وغياب الدعم المؤسسي لفرق تكنولوجيا المعلومات، ونحن ندرك حجم التحديات التي تواجهها الفرق الأمنية، لاسيما في وجه التحولات الرقمية المتسارعة، مما يؤكد حاجة المؤسسات لبنية دفاعية متصلة ضد التهديدات تتيح رؤية شاملة للشبكة، مما يساعد الفرق الأمنية الممتدة على تحويل المنهجية الأمنية السلبية إلى نهج تفاعلي نشط".

وتتعرض فرق تكنولوجيا المعلومات لضغوطات كبيرة على الصعيد العالمي. ومن بين التحديات التي تم تحديدها: إيلاء أهمية للتهديدات الناشئة (47 بالمائة) وتتبُّع البنى الأمنية المتصدعة (43 بالمائة).

وأكد المشاركون في الاستبيان إحساسهم بثقل هذه المسؤوليات على كاهلهم، وأشار العديد منهم (34 بالمائة) إلى تراجع مستوى رضاهم الوظيفي خلال فترة الاثني عشر شهرًا الماضية جراء الأعباء التي يرزحون تحتها.

ومن جانبه، أوضح بهارات ميستري، كبير إستراتيجيي الأمن لدى ’تريند مايكرو‘: "يجب على قادة الشركات إدراك الضغوطات التي سيعاني منها أي فرد مسئول عن الأمن الإلكتروني، ولا بد من تشارك المسئولية على خلفية تزايد حدّة الهجمات الإلكترونية من حيث الحجم والتعقيد. ولن تتمكن أي شركة من تحمّل عواقب عزل قسم تكنولوجيا المعلومات، لأن ذلك سيعرّضها للخطر، ويعني ذلك تحويل طريقة التفكير من الأمن الإلكتروني باعتباره مبادرة قائمة بذاتها، إلى مسئولية مشتركة على مختلف المستويات في المؤسسة".

وبالرغم من تمثيل قسم الأمن الإلكتروني على مستوى مجلس الإدارة وفقًا لـ 72 بالمائة من المشاركين في الاستبيان، إلا أن الكثيرين ما زالوا غير مستفيدين من هذا التمثيل نظرًا لعدم فاعلية التواصل.

وأشار الاستبيان إلى أن 44 بالمائة من المشاركين يبذلون جهدًا لإبلاغ مديرون شركاتهم بالتهديدات المعقدة وإيضاح مخاطرها، بينما اعتبر 57 بالمائة من المشاركين أن عملية الاتصالات الداخلية تشكل أكبر تحديات الأمن الإلكتروني التي تواجه الشركات التي يعملون فيها
الجريدة الرسمية