5 أساليب تربوية تحمي طفلك من المشكلات النفسية
الطريقة التي يربي بها الوالدان أطفالهم، هي سر سعادتهم طوال العمر، وقد تكون أيضا سببا لتعاستهم، ومعاناتهم من العقد والأمراض النفسية، ولذلك لا بد أن يعي الوالدان جيدا طرق وأساليب التربية السوية، حتى لا يفاجئان بابن أو ابنة يعاني من عقدة نفسية تظهر من خلال سلوكياته، وبشكل خاص في فترة المراهقة.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أن الطريقة التي يتعامل بها الوالدان مع أطفالهما، قد تصيبهم بالإحباط، وتكون سببا في عزلتهم الاجتماعية، دون حتى أن يشعروا بذلك.
وتستعرض الخبيرة النفسية في السطور التالية، الأسباب التي قد تجعل طفلك يشعر بالانهزامية أو الإحباط.
غياب الرعاية والاهتمام والعناية بالطفل، نتيجة لغياب دور الأم في السنوات الأولى من عمر الطفل، بسبب الانفصال والطلاق ومعاصرة الطفل للمشكلات والمشاحنات الزوجية بين الوالدين.
ممارسة العقاب البدني على الطفل، مما يؤدي به إلى فقد الثقة بالنفس فتظهر أعراض جسمية وحركية، ويمتنع الطفل عن الكلام (الخرس الاختياري)، وأيضا الإهانة والانتقاد طوال الوقت يربيان شخصية ضعيفة لا تثق في نفسها، فيصبح الطفل "اعتماديا" ينتظر الآخرين ليلبوا له طلباته، فيشعر بالفشل واليأس عندما يواجه طلباته ولم يلبيها لنفسه.
التدليل المفرط والاستجابة لطلبات الطفل جميعها وعدم الاعتراض على شيء، أو تأجيله لفترة قصيرة يربي الطفل على التدليل ورغبته في الاستجابة الفورية لطلباته، وعندما يواجهه طلبا صعب المنال يصاب بالاحباط والانهزامية، ولا يحاول الوصول لما يريده، ولا يعافر للوصول بل يشعر بالانهزام والاحباط.
ولعلاج ذلك تنصح سهام باتباع النصائح التالية:
يجب أن نتفادي جميع الأسباب السابقة التي أدت بنا لخلق شخصية انهزامية سريعة الإحباط.
يجب أن تكون أول خطوة للعلاج عن طريق اللعب، فهو نوع من العلاج التحليلي الذي يداوي الطفل سواء كان منفردًا أو وسط جماعة من الأطفال.
يجب إظهار الحب للطفل، وإبعاده عن أي مصدر خوف ورعب وتوجيه الأم إلى تحسين سلوكها أمامه وعدم التعامل مع الأحداث من منظور اكتئابي.
يجب معاملة الطفل بكثير من الحنان وإعطائه الثقة بنفسه أكثر، ومحاورته كثيرًا وعدم التفرقة بينه وبين أشقائه خاصة في أسلوب التربية.
احرصي على تربية الطفل على أن الحياة نجاح وفشل، فإذا فشلت على أن انهض وأواصل تحقيق هدفي وحلمي ولا استسلم لليأس والإحباط.