سكرتير الأمم المتحدة: أفريقيا تواجه تحديات تحقيق السلم والأمن والتنمية
أكد أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة أن القارة الأفريقية تواجه تحديات تحقيق السلم والأمن والتنمية المستدامة.
وأضاف جهود الاتحاد الأفريقي لتنفيذ مبادرة "إسكات البنادق في أفريقيا 2020" تمضي بشكل جيد، مشيرا إلى أنه يدعم خطوات تعزيز السلم في أفريقيا.
وأوضح سكرتير عام الأمم المتحدة أن جهود الأمم المتحدة ساعدت في تحقيق إصلاح بقطاع الأمن، وحان الوقت لدفع العملية السياسية في ليبيا.
كما أكد دعم الأمم المتحدة لخطة التنمية المستدامة والتغير المناخي، وقال: "ليس هناك سلام دون تنمية مستدامة، كما أن الأمم المتحدة تدعم خطة التنمية 2063".
وانطلقت أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الأفريقي اليوم الأحد، حيث عقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية، استعرض خلالها الرئيس الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد وهو الرئيس الرواندي بول كاجامي، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
كما انطلقت الجلسة الافتتاحية ضمن فعاليات أعمال الدورة الـ32 لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي.
ويلتقي الرئيس السيسي عددا من القادة ورؤساء الحكومات والوفود على هامش فعاليات قمة أديس أبابا.
والتقى الرئيس السيسي أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، وذلك بمقر إقامة الرئيس بأديس أبابا.
وأكد الرئيس تطلع مصر لأن تشهد فترة الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي نقلة نوعية في اتجاه تعزيز وتعميق الشراكة الإستراتيجية بين الاتحاد والأمم المتحدة، وذلك تحت مظلة الأطر القائمة للتعاون بين المنظمتين، لا سيما في مجالي السلم والأمن والتنمية.
كما استقبل الرئيس فيلكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بمقر إقامة الرئيس بأديس أبابا، حيث جدد الرئيس التهنئة للرئيس "تشيسيكيدي" على الثقة التي منحها إياه الشعب الكونغولي الشقيق عقب نجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية التي أجرتها الكونغو الديمقراطية مؤخرًا.
كما شارك الرئيس السيسي في العشاء الذي أقامه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد لكل رؤساء الوفود المشاركة في القمة الأفريقية، التي تنطلق فعالياتها اليوم الأحد على مستوى زعماء القارة وتتسلم فيها مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي.