خبيرة أسواق مال تدعو مستثمري البورصة لعمل متاجرات سعرية بين نقاط الدعم والمقاومة
قالت عصمت ياسين خبيرة أسواق المال والمحللة الفنية، إن المؤشرات الرئيسية اختتمت تداولات الأسبوع على تباين بجلسة نهاية الأسبوع، بعد أن شهد السوق أداء إيجابيا منذ مطلع شهر فبراير.
وأضافت أن المؤشر الرئيسى استطاع اختراق مستوى المقاومة السابق عند 14005 نقطة والثبات أعلاها بأحجام تداول مرتفعة، منهيا تداولات الأسبوع دون الـ14810 نقطة التي حاول اختراقها خلال تداولات الخميس، ولكنه أنهى دونها مع ضغط جزئى من مبيعات المؤسسات وصناديق الاستثمار عند مستويات المقاومة الفرعية التي وصلت إليها معظم الأسهم القيادية، لينهى الرئيسى تداولاته عند 14753 نقطة، جاء ذلك مع تحسن إيجابى بأداء المؤشر السبعينى الذي استطاع تجاوز الـ688 نقطة التي اختبرها عدة مرات، لينهى تداولات الأسبوع عند 692 نقطة.
وأوضحت أنه مع استمرار الحراك النشط الذي دعمته الأخبار الإيجابية بإشادة رئيسة صندوق النقد الدولى بخطوات مصر في الإصلاح الاقتصادى، ليتم صرف الشريحة الخامسة من قرض صندوق النقد الدولى، مع تحسن نسبى لقيمة العملة المحلية أمام سلة العملات وانتعاش حركة السياحة وإيرادات قناة السويس، لتعاود الآراء بالتفكير حول قرار لجنة السياسة النقدية بالاجتماع الأسبوع المقبل والتي مالت معظم التحليلات إلى احتمالية خفض ولو بشكل نسبى لإعطاء إشارة بتنافسية مناخ الاستثمار في مصر خاصة مع تفعيل آلية الانتربانك والانتهاء من مستحقات المستثمرين الأجانب المتأخرة، وجدولة مديونيات شركات البترول للانتهاء منها خلال العام الجارى.
وأكدت أن الأسباب السابقة أدت إلى استقرار لجنة السياسة النقدية على التثبيت أو التخفيض بنسبة خاصة مع انخفاض معدلات التضخم والتماسك عند الحدود الأمنة، ستدفع بمزيد من الحراك النشط بسوق المال، وبدء الاقتراب من برنامج الطروحات بداية مع رفع حصص شركات مقيدة بالفعل والتي ستكون اولهما شركة الشرقية للدخان، ليشهد السوق المصرى حركة سعرية صاعدة خلال الفترة القادمة وسط اهتمام المستثمر بأداء السوق المصرى.
وتابعت أن المؤشر الرئيسى ما زال يتحرك في اتجاه صاعد قصير المدى، حال الثبات أعلى الـ 14810 – ثم 15074 نقطة ينعكس الاتجاه إلى صاعد على المدى المتوسط، أمام المدى الطويل ما زال عرضيا، على أن يكون الدعم عند 14635 – ثم 144840 نقطة، كما أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لديه مقاومة قصيرة المدى عند 695 – ثم 705 نقطة، على أن يكون الدعم عند 688 – ثم 682 نقطة.
ونصحت بالاستفادة من الحراك النشط على معظم القياديات، لعمل متاجرات سعرية بين نقاط الدعم والمقاومة، مع الاستعداد لاقتناص الفرص الاستثمارية ببناء مراكز شرائية جزئية، مع التحفظ التام على استخدام آلية الشراء بالهامش حتى لا تتآكل المحافظ الاستثمارية خلال الارتدادات العكسية.
