7 طرق تربوية تساعدك في تنظيم حياة طفلك مع أول أيام الدراسة
مع بدء العام الدراسي الثاني تعاني الكثير من الأمهات من فوضى أبنائهم، وعدم تنظيمهم لأدواتهم المدرسية، وكتبهم، كما يرفض بعض الأطفال الرضوخ لتعليمات الأم، في تنظيم غرفهم، وفي الالتزام بترتيب أدواتهم.
ولكن تؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن، أنه يمكن تعويد الطفل على التنظيم والترتيب، وجعل ذلك صفة تلتصق بشخصيته، وتنعكس على كل حياته، من خلال وضع حدود لكل تفاصيل حياته، وروتين يومه، من مواعيد استيقاظه ونومه، واستحمامه، ولعبه، وكذلك ترتيب أغراضه، خاصة مع بداية الدراسة، والحاجة المستمرة لترتيب أدوات وأغراض الدراسة.
وحتى تخلصي طفلك من أي سلوكيات فوضوية، وحتى تعوديه على النظام والالتزام، تنصحك الخبيرة النفسية باتباع الآتي:
حاولي تبسيط عملية الترتيب والنظام لطفلك بتقسيمها إلى مراحل، كأن تقولي له: ضع المكعبات في السلة الخاصة بها، ثم اجمع الكتب وضعها على الرف، ولا بأس بمشاركته.
شجعي طفلك على احترام النظام والترتيب، بمكافئته كلما التزم بالقواعد التي وضعتيها له.
على الوالدين أن يتفقا على نظام موحد يسير البيت كله وفقا له، لترسيخ روح الانضباط والنظام في نفوس الأطفال، حتى لا يستشعر البلبلة والتخبط، ولا يلتزم.
بعد أن يعتاد الطفل الالتزام بالقواعد، اجعليه يتحمل مسئولية نفسه وترتيب أغراضه بنفسه.
رسخي فكرة التعاون والمشاركة، من خلال جعل أطفالك يتعاونون مع بعضهم البعض في إنجاز المهام، فليتشاركون في ترتيب كل غرفة، وفي ترتيب ألعابهم.
وأخيرا لتظهري مشاعر الفرح والسرور بعد إنجاز طفلك مهامه التي طلبتيها منه، حتى يتحمس ويعتاد الأمر بحب.