رئيس التحرير
عصام كامل

«حكايات الفنانين مع العفاريت».. رسومات شيطانية على ملابس بشرى ومحمد رجب.. شيرين عبد الوهاب تكشف كواليس رؤيتها لـ«شبح».. عمرو خورشيد الأبرز.. وطيف أحمد زكي يظهر بعد وفاته (فيديو وصو

فيتو

«العفاريت» دائما اعتاد الأهالي على استخدام ذلك اللفظ من أجل ترهيب أبنائهم في الصغر حتى يستمعوا للأوامر ويطعيوها، لكن تلك الأمور لم تكن ذات مصداقية، حتى بدأ البعض يروج لحكايات العفاريت كيف زارتهم داخل منازلهم حتى إن بعض الفنانين بدأوا يرون تلك الحكايات.


رسومات على التيشرتات
«لقينا رسومات غريبة على التيشرتات في الصورة» هذا ما حدث للفنانة «بشرى» منذ ثلاث سنوات، فذكرت أنها سافرت برفقة الفنان محمد رجب إلى الأردن مع مجموعة من الفنانين، من ضمنهم «حنان ترك وهاني سلامة وداليا البحيري وغيره»، لدعم المسيرة السينمائية الأردنية.

وأضافت خلال لقائها ببرنامج «الحياة حلوة» على فضائية الحياة، أنها وقفت هي ورجب لالتقاط صورة تذكارية وكانا يرتديان «تيشرتات سادة» حمراء اللون وعندما كانا يشاهدان الصورة على الكاميرا، قائلة «لقينا زي مثلث أبيض وجواه رسومات غريبة جدا في الكاميرا على التيشرتات اللي لابسنها».

وأشارت إلى أن رجب كان يشعر بالقلق والتوتر بدرجة كبيرة جدا، ما جعلها تقرر عمل مقلب لتأكيد الموقف على سبيل المزاح: «بعد ما مشينا ووصلنا وقت الغدا راح محمد يصلي فروحت جايبة ملح ورسمت نفس الرسمة على الكرسي اللي هيقعد عليه».

ووصفت بشرى أن موضوع المثلث الذي ظهر على ملابسهم حدثت بالفعل على الكاميرا ولكن غير مبرر أو مفهوم السبب:


عفريته بسبب الفن
أما الفنان «شيرين عبد الوهاب» فكان لها نصيب من رؤية العفاريت أيضا، ففي ديسمبر 2016، حلت عبد الوهاب ضيفة على برنامج «صاحبة السعادة» الذي كانت تقدمه إسعاد يونس.

وذكرت شيرين أنها مرت بلحظات صعبة في حياتها، قررت من خلالها الاعتزال ولكنها شعرت بإكتئاب حتى وصل بها الحال أنها رأت عفاريت في شقتها، وكانت تشاهد نفسها في المرآة مثل العفريت ولديها رغبة في الابتعاد، علمًا بأنها كانت حريصة على تربية ابنتيها.

جن مسلم عمره 1700 سنة
ومن بين حكايات العفاريت مع النجوم أيضا، وهي الأغرب في تاريخ الفنانين، ما تعرض له الفنان «عمر خورشيد»، حيث زاره جن مسلم عمره 1700 سنة، وأصبح يخبره بكل شيء حتى الطريقة التي سيموت بها.

وروى الكاتب الصحفي حسن الحفناوي في مجلة الكواكب تلك الواقعة، موضحًا أنه كان يعايش الملحن الراحل في آخر أيامه، مشيرًا إلى أن «خورشيد» في آخر أيامه كان يواظب دائمًا على الصلاة، ولا أحد كان يعلم أن هذا بسبب شعوره بالنهاية، أم خوفه من «زائر الليل» الذي اقتحم حياته في آخر أيامه، وأثناء جلوسه وحيدًا في أحد المرات بمكتبه، انقطعت الكهرباء، ليضيء بعض الشموع، إلا أن ثمة تيار مجهول المصدر كان يطفئها، وتكرر الأمر أكثر من مرة، ليقول «خورشيد»: "هو في عفريت هنا ولا إيه؟"، ليصدم من الرد.

وأضاف الحفناوي أن عمر سمع صوت بالفعل يرد عليه، وبعدها، ففر هاربًا إلى الخارج، وبعد عودته في اليوم التالي، رأى الشموع ما زالت تتوهج دون أن تنصهر.

وتابع: بعد فترة بدأ هذا الزائر الغامض يتردد كثيرًا على خورشيد، حتى أقنعه أنه لن يضره، وأصبحت هنا علاقة بينهما، وبدأ يخبره بكل شيء حتى نهايته، حيث قال له في أحد المرات (وجهك معكوس على شظايا الزجاج.. وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة سوداء)، ولم يفهم وقتها معنى هذه الكلمات، إلا أنه كان يقصد طريقة وفاته، والتي أتت في حادثة سيارة بنفس الوصف الذي قاله له.

واختتم الكاتب: "بعد فترة طويلة كشف لي عمر الأمر، ولم أصدق في البداية حتى رأيته بنفسي، وعندما طلبت منه التخلص من هذا الشخص، رفض، وقال لي: إنه "اختاره تحديدًا، وأن عمره 1700 سنة"

جناح أحمد زكي
ويبدو أن الإمبراطور الراحل أحمد زكي يأبى طيفه الزوال، فمن المعروف أن زكي يحب الإقامة في الفنادق ولا يحب الجلوس في المنزل، وقد اعتاد النزول في جناح مكون من غرفتين 2206 و2007 بفندق شهير مطل على النيل، وعقب وفاته أكد شهود العيان أنهم شاهدوا دخانا يخرج من داخل الجناح، وحين دخل أحدهم للتأكد، وجد رجلًا أسمر اللون يشبه الفنان الراحل، يجلس ويبتسم، ودفع هذا الأمر، إدارة الفندق لتجديد الجناح وتغيير جميع أثاثه.
الجريدة الرسمية