طلب إحاطة بسبب إهانة تمثال فرعوني في فرنسا
تقدمت الدكتورة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري الآثار والخارجية، بشأن نحت تمثال لشامبليون، يضع إحدى قدميه على رأس نسخة من رأس تمثال أحد ملوك العصر الفرعوني في فرنسا.
وكشفت النائبة، أنه تم نحت تمثال لشامبليون، من قبل فرنسا، يضع إحدى قدميه على رأس نسخة من رأس تمثال أحد ملوك العصر الفرعوني في فناء إحدى الكليات بفرنسا «college de france» منذ سنتين، وتكرر المشهد مرة أخرى بعد تشييد نسخة جديدة لتمثال آخر.
وأكدت إيناس عبد الحليم أن هذا العمل بالطبع، يسيء إلى الحضارة المصرية والتاريخ المصري المشرف، ويظهر الأفكار الميتة لدى الغرب تجاه نظرتهم للشعوب العربية ومعنى الحرية لديهم.
وأشارت إلى أن هذا المشهد، لا يليق بعظمة وتاريخ الحضارة المصرية بصفة عامة، والفرعونية بصفة خاصة، ويتطلب موقف حاسم من الدولة المصرية، كما أن هذا الأمر يتعارض مع تصريحات الرئيس الفرنسي خلال زيارته الأخيرة للقاهرة، واهتمامه بالآثار المصرية.
ولفتت إلى وجود غضب على المستوى الشعبي من هذا الأمر، وقد يتطور إلى اتخاذ خطوات وقرارات مهينة للشعب الفرنسي وحضارته التي نعتز بها، إذا استمر الحال.
وأكدت ضرورة مطالبة الحكومة الفرنسية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة هذا العمل المشين تمامًا، وأن تصدر، وزارة الآثار قرارًا بوقف جميع البعثات الفرنسية التي تعمل في مصر في مجال الحفائر بالآثار ومنع دخولهم مصر حتى يصدر اعتذار رسمي وإزالة هذا التمثال.