عبد الوهاب يدفع 20 ألف جنيه ضرائب عام 1956
تحت عنوان (الفنانون ومصلحة الضرائب) كتبت مجلة صباح الخير عام 1957 موضوعا حول الضرائب التي يسددها الفنانون والفنانات كل عام، وقالت:
إن ملابس الفنانات هي الشيء الوحيد الذي تعفيه مصلحة الضرائب من قيمة الضرائب المستحقة وتوافق على خصمه من دخل الفنان أو الفنانة بشرط تقديم الفواتير التي تثبت الشراء والأسعار.
وفى عام 1957 دفع الموسيقار محمد عبد الوهاب 20 ألف جنيه عن العام السابق 1956 قيمة الضرائب المستحقة عليه وبذلك يثبت أنه صاحب أكبر دخل مادى في الوسط الفنى.
كما ثبت أن الفنانة الوحيدة التي تسدد ضرائبها أولا بأول هي سيدة الغناء أم كلثوم.
ومن أغرب القضايا الضريبية ما حدث مع المخرج كمال الشيخ الذي كان في بداية عمله مونتيرا في أحد الاستديوهات السينمائية، ولما لم تجد مصلحة الضرائب وظيفة مونتيرا بين الأعمال الفنية في لائحتها التي تحدد على ضوئها الضرائب المطلوبة فاعتبرت المونتير منتج سينمائى.
ورفض كمال الشيخ دفع ما عليه قائلا: هناك فارق مادي كبير بين المونتير والمنتج.
وانتقل نزاع كمال والضرائب إلى القضاء، واستعان كمال الشيخ بكل قواميس اللغات ليثبت للمحكمة الفارق الكبير بين المنتج والمونتير السينمائى.
وفى النهاية اقتنعت المحكمة بوجهة نظره لكن بعد عامين من الجري في المحاكم.