أستاذ كيمياء يكشف تفاصيل العلاج المصري للقضاء على الملاريا بأفريقيا
كشف الدكتور محمود هاشم، أستاذ كيمياء الليزر في جامعة القاهرة، ومؤسس الجامعة الأوروبية بالعاصمة الادارية، تفاصيل اكتشافه علاجا آمنا للملاريا للقضاء على الحشرة المسببة للمرض من المنبع، موضحًا أن العلاج يتمثل في قطع دورة الحياة للبعوض، عن طريق القضاء على اليرقات التي تعيش في المياه الراكدة، وتؤدي إلى الحشرة الكاملة التي تنقل المرض من المصاب بالملاريا إلى الشخص السليم.
وأكد أن العلاج يعمل أيضًا على القضاء على مرض حمى الضنك ومرض الفيلة أو تضخم الأطراف وفيروس زيكا، موضحًا أن ابتكاره العلمي يوفر البديل الاآمن للأمراض الوبائية في العالم أجمع.
وأشار خلال حديثه لبرنامج "مصر تستطيع"، المذاع على قناة "دي ام سي"، إلى أن الدواء المتوفر حاليًا لعلاج الملاريا والتي حصلت المكتشفة له على جائزة نوبل، أصبح لا يؤتي نتائج؛ بسبب مقاومة المرض له، كما أن المبيدات الحشرية التي تستخدم للقضاء على البعوضة الكاملة أصبحت لا تؤتي نتيجة، لذلك أصبح حاليًا علاجه المبتكر البديل الآمن للقضاء على الملاريا.
ووجه "هاشم" الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لدعمه لعلاجه المبتكر، ومتابعته حتى تم تسجيله منذ أسبوعين في وزارة الصحة المصرية، لافتًا إلى أنه يعمل منذ عام 1996 حتى 2018 على ملف القضاء على الملاريا والأمراض الوبائية والمتوطنة.
وأوضح أنه سجل الابتكار في 170 دولة حول العالم حتى الاآن، لضمان حقه وحق مصر، والخطوة المقبلة تقديم العلاج هدية لدول أفريقيا، مع ترأس الدولة الاتحاد الأفريقي لعام 2019 بقيادة السيسي، مؤكدًا أنه سيتم القضاء على مرض الملاريا بالقارة السمراء في عام 2019، لإنقاذ ملايين البشر من الموت.
وتابع: "كانت مشكلتنا في مصر البطء الشديد في الابتكارات العلمية، وشباب الباحثين أصبح لديهم فرصة جيدة الآن بفضل قانون إنشاء قانون لرعاية المبتكرين.
وأشار إلى أن هناك 219 مليون نسمة مصابون بمرض الملاريا حول العالم، موضحًا أن أفريقيا تمثل 39% من معدل الوفيات، ومن أبرز الدول موزمبيق ونيجيريا وبوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية.