نائب وزير التعليم يستكمل اللقاءات المفتوحة مع المعلمين
التقى الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لشئون المعلمين، مجموعة من المعلمين من المحافظات استكمالا للقاءات التي ينظمها نائب الوزير أسبوعيا بصفة مستديمة، إيمانًا بأهمية التواصل المستمر مع المعلمين وبناء جسور الثقة بقيادات التعليم، وتيسير وحل كافة المشكلات الإدارية والمهنية لتحقيق الاستقرار للمعلم والعملية التعليمية.
وحضر الاجتماع يسرى محمود مدير الإدارة المركزية للموارد البشرية، وهشام جعفر مدير الإدارة العامة للشئون القانونية، وجمال بندارى رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية، والدكتور مجدى أمين رئيس الأكاديمية المهنية للمعلمين، ووائل شعراوى مدير التوجيه المالى والإداري.
ورحب الدكتور محمد عمر بالمعلمين الحضور، مؤكدًا أن الاجتماع الخاص بالمعلمين هو لقاء دوري مفتوح لا يوجد به أية حواجز بين القيادات والمعلمين، وأن كافة الشكاوى المقدمة من المعلمين يتم بحثها جيدًا بعناية ودقة من قبل الجهات المسئولة بالوزارة، لأن الأمانة المهنية تقتضى الشفافية والمصارحة.
واستمع عمر للمعلمين وموضوعاتهم المختلفة، مجيبًا على تساؤلاتهم واستفساراتهم وشكاواهم، موضحًا أنه يجب على كل معلم أن يعى جيدا إيجابيات وسلبيات كل خطوة يخطوها أو أي قرار يتخذه لتغيير مساره المهنى كمعلم، مشيرًا إلى أن التحويل من كادر المعلم إلى عمل إداري له شروط وقواعد يجب الإلمام بها جيدا.
وأضاف عمر أنه يجب على المديريات مراعاة النظر في الحالات الصحية والمرضية وتكليفها بأعمال مخففة داخل المدرسة أو الإدارة ولا بد وأن تكون موثقة بتقارير من التأمين الصحى التابع له كل معلم، لكى تأخذ بعين الاعتبار، أما التقارير من الجهات الخاصة فلن يعترف بها رسميًا.
وأشار عمر إلى أن الوزارة بكافة قطاعاتها تعمل على وضع حلول جذرية لحل مشكلات العجز بالمعلمين في كل المديريات التعليمية، وقال إن هناك فريقا يعمل على إعداد قانون جديد للتعليم وتعديل آليات تقييم المعلمين واختيارهم بعناية لأنهم بناة جيل المستقبل، وسوف يراعى من لديهم الخبرة ليكون لهم وزن نسبى في التقييم عند التعيينات الجديدة، مؤكدا على أن كل من له حق سوف يحصل عليه.
أما عن موضوع تغيير المسمى الوظيفى فقد أكد عمر أن هناك تغييرا كاملا في كل المعايير والضوابط الخاصة بالمسمى الوظيفى، ولا بد من إجراء تدريب تحويلى للمعلمين الذين يرغبون في التغيير، كما نوه عمر عن أن العقد المؤقت الجديد مكتوب به اسم المدرسة التي سيعمل بها المعلم فعليا.
وأكد عمر أن الهدف الأساسى للوزارة هو الاستقرار الحقيقى للمعلم في كافة النواحى المهنية والإدارية ليكون قادرا على الإنجاز في عمله وتطوير وتحسين أدائه المهنى، مشيرا إلى أنه تم تغيير 1244 مسمى وظيفيا فعليا للمعلمين.
أما عن تحويل المعلم من أي تخصص إلى تدريس اللغة الإنجليزية فشرط لذلك أن يحصل المعلم على شهادة التويفل الدولية، فالوزارة تريد معلم لديه مهارة وخبرة ومتمكن من اللغة، ونحن نحاول مساعدة الجميع على الاستقرار الوظيفى الحقيقى، لأن الهدف الأساسى للوزارة هو معالجة اغتراب المعلمين وخاصة في المناطق الحدودية، مشددا على أن الدولة بكافة مؤسساتها تحارب الفساد ولن يسمح بأي فساد مرة ثانية، ومن يقصر أو يهمل في أداء واجبه تجاه وطنه ومهنته سوف يحاسب وبشدة.
وقال عمر إنه ليس هناك مشكلة في النقل من الوزارة إلى وزارة أخرى بشرط أن تصرح الجهة المنقول منها أنه زيادة عن حاجة العمل، وغير مسموح وغير مقبول التحايل على القرارات واللوائح والنشرات الوزارية.
وردا على موضوع اختيار مديرى المديريات التعليمية، قال عمر إنه تم بالفعل تشكيل لجنة بقرار الوزير لاختيار مديرى المديريات وإن المجال مفتوح للجميع وليس هناك احتكار لوظيفة بعينها وكل من يريد أن يتقدم فليتفضل بالتقديم فهذا حقه كاملا وسوف يتم اختيار الأفضل والأكثر خبرة.
كما أعلن عمر عن تخصيص الرابط التالى لتلقى طلبات التعليم وكافة الشكاوى والاقتراحات.