تحديات تواجه صناعة الأسمنت في مصر.. تعرف عليها

أكدت الدكتورة نهى بكر المدير التنفيذى لشعبة الأسمنت بغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، أن هناك تحديات تواجه صناعة الأسمنت تتمثل في ارتفاع تكلفة مكونات الإنتاج في مصر مقارنة بالدول المنافسة.

وأضافت أنه في عام 2018 زادت أسعار الطفلة على المصانع بنسبة تصل إلى 35%، كما ارتفعت الكهرباء بنسبة 40%، فضلا عن ارتفاع تكلفة الفحم المستورد بعد تعويم الجنيه، وارتفاع أسعاره عالميا، وارتفاع تكلفة شراء وصيانة المعدات، مع زيادة أعباء ضريبة العقارات المطبقة على المصانع، وضريبة القيمة المضافة.

واوضحت "بكر" لـ "فيتو" أن التحديات تتضمن أيضا زياةً الفجوة بين حجم العرض والطلب، بالرغم من المشاريع العملاقة التي تشهدها مصر في البنية التحتية، مشيرة إلى أن الأسمنت سلعة غير قابلة للتخزين، وما يمكن تخزينه هو "كلينكر" لكن لفترة محدودة.

وتابعت: "لمواجهة تلك التحديات يجب فتح أسواق، وتوفير المناخ لتصدير جزء من فائض الإنتاج إلى الخارج".

وعن أهم صعوبات تصدير فائض الأسمنت إلى الخارج، قالت: "بالفعل نمتلك فائض في الإنتاج لكن هناك صعوبة في التصدير، حيث إن الأسواق المنافسة لديها طاقات إنتاج إضافية، مثل السعودية، وإسبانيا، وتركيا، واليونان، مما أيضا يزيد العرض إقليميا".

ولفتت "بكر" إلى أن الحل يتطلب تقليل تكلفة مكونات الإنتاج، زيادة نسبة استخدام الوقود البديل باعتباره يمثل ما بين 50 % إلى 65% من تكلفة الإنتاج فضلا عن أهمية فتح أسواق للتصدير

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يصل فائض الطاقة الإنتاجية في عام 2019 إلى 33 مليون طن، علما بأنها بلغت 30 مليون طن بنهاية عام 2018.

يذكر أن مصر سجلت حجم صادرات من الأسمنت خلال 2018 نحو مليون طن في مقابل واحد وربع مليون طن خلال 2017

وتستحوذ 10 دول على 87% من إجمالي صادرات مصر من الأسمنت يأتي على رأسها السوق الليبي خلال 2017.