ننشر التفاصيل الكاملة لضبط أكبر شبكة دعارة عائلية بالمنوفية.. بوسى أشرفت على ضياع عذرية بناتها الثلاث وقدمتهن لراغبى الحرام.. الابن يتولى مهمة جلب الزبائن.. ضبط مخدرات ومنشطات جنسية

لم تكتف ربة منزل فى نهاية العقد الرابع من العمر، بالسقوط فى بئر الحرام وتقديم جسدها لكل من يدفع من الرجال، بل أغرقت معها بناتها الثلاث فى مستنقع الرذيلة، والأغرب أن ابنها الشاب هو من يتولى استقطاب الرجال لأمه وشقيقاته.

دارت أحداث الواقعة الغريبة - بحسب المحاضر الرسمية- فى شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وبدأت عندما سيطر الشيطان على عقل أرملة شابة تدعى بوسى (42 سنة)، وزين لها احتراف الأعمال المخلة بالآداب مع الرجال دون تمييز، لتحقيق ثروة طائلة فى أسرع وقت دون الحاجة لعناء العمل، وبالفعل حولت منزلها الى وكر للدعارة تستقبل فيه راغبى المتعة المحرمة، وراحت تتنقل بين احضانهم دون مراعاة لحرمة او دين.. وبعد ان زاد الإقبال عليها وعجزت عن تلبية كل الطلبات، قررت ان توسع نشاطها وان تكوّن شبكة دعارة تكون هى زعيمتها.. راحت تبحث عن عضوات جدد فى شبكتها ولكنها لم تجد بسهولة.. قفز الشيطان الى ذهنها مرة اخرى، وزين لها إقحام بناتها الثلاث: "مروة" (18 سنة)، و"رباب" (16 سنة)، و"دينا" (14 سنة)، فى هذا العمل غير المشروع، حتى تضمن عدم الإبلاغ عنها، وأيضا ليكون الدخل كله لأسرتها.. وبالفعل اقنعتهن بالفكرة، وامام عينيها وتحت إشرافها، فقدت البنات الثلاث عذريتهن، وتحولن إلى سلعة تباع وتشترى فى سوق المتعة الحرام وتدفقت عليهن الاموال.

أما الطامة والكارثة الكبرى، فتمثلت فى نجاح الأم او زعيمة شبكة الدعارة العائلية فى اقناع ابنها الوحيد "احمد" (20 سنة) فى تولى مهمة جلب الزبائن لممارسة الجنس مع أمه وشقيقاته امام عينيه، وكذلك الاتفاق على الأسعار وتحديد المواعيد، وجلب المواد المخدرة والمنشطات الجنسية " لزوم سهرات المزاج".. ذاع صيت الشبكة فى كل مكان وتضاعف الإقبال عليها، ومع الوقت انضمت اليها عضوات جدد من المطلقات والأرامل والفتيات صغيرات السن.. استمر هذا النشاط الآثم فترة من الزمن إلى أن وصلت أخباره إلى رجال حماية الآداب بالمنوفية ، وبعد مراقبات استمرت لأيام طويلة، تأكد رجال الشرطة من احتراف بوسى وبناتها وابنها الأعمال المنافية للآداب.. تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ، وانتشر فريق من رجال المباحث بالقرب من وكر الشبكة، وانتظر حتى شاهد عددا من الرجال يصعدون اليها.. وفى ساعة الصفر، تمت مداهمة الوكر وألقى القبض على زعيمة الشبكة وبناتها وابنها، وعضوة اخرى من عضوات الشبكة فى أوضاع مخلة مع بعض الزبائن.. وعثر فى الشقة على مبالغ مالية كبيرة من متحصلات هذا النشاط الآثم، وتليفونات محمولة تستخدم فى تسهيل اللقاءات وتحديد المواعيد، بالإضافة الى كميات كبيرة من الأقراص المخدرة خصوصا الترامادول، والمنشطات الجنسية مجهولة المصدر..تم اقتياد الجميع إلى مركز الشرطة، وفى التحقيقات اعترفوا بممارسة الحب المحرم مقابل المال، أمر المستشار وسام هدهود، رئيس النيابة الكلية بشبين الكوم بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات.