«واشنطن بوست» ترصد نتائج خطاب حالة الاتحاد العام الماضي
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على خطاب "حالة الاتحاد" المقرر أن يلقيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في الكونجرس، اليوم الثلاثاء، ومقارنة القضايا المحتمل مناقشتها بخطاب العام الماضى.
وأوضحت الصحيفة أن خطاب ترامب العام الماضى اعترف فيه رسميًا بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وأن الدول التي تعارض نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس ستخسر المساعدة المالية الأمريكية، لكن واجهت هذه السياسة صعوبات لوجيستية بتطبيقها، لا سيما مع مواجهة معارضة من داخل الكونجرس، باعتبار أنّ هذا الأمر سيفسح المجال أمام النفوذ الصيني، كذلك فقد أثّر الاعتراف الأمريكي على عدم عودة الفلسطينيين إلى طاولة السلام.
وفي خطاب حالة الاتحاد العام الماضى تحدث ترامب عن الأمور والقضايا الداخلية، كما تطرق إلى تسليط الضوء على 9 دول هي الصين وروسيا والعراق وسوريا وإيران وأفغانستان وكوريا الشماليّة وكوبا وفنزويلا، إضافةً إلى عملية السلام الفلسطينية، وأشار ترامب إلى أن الصين وروسيا تعد مجموعات إرهابية منافسة تتحديان مصالح واقتصاد أمريكا.
وبعد الخطاب عمل الفريق المقرب من ترامب على اتباع سياسات لمواجهة هذين البلدين أبرزها تطبيق الحرب التجارية وضرورة انسحاب الصين من اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية مع روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب لا يزال غير مقتنع أن القوتين الصينية والروسية تشكلان القلق الأكبر لبلده رغم خطابه الماضى، كونه أعلن منذ نحو الأسبوع أنّ الإستخبارات الأمريكية ركزت كثيرًا على التهديدات القادمة من موسكو وبكين، كما تعهد بالتعامل مع حلفائه من أجل إزالة تنظيم "داعش" عن وجه الأرض، لكنه في نهاية العام الماضى، أعلن سحب قواته من سوريا.
