«العقل السليم في الجسم السليم».. التعليم العالي توقع بروتوكول تعاون مع الصحة العالمية.. تنظيم أنشطة رياضية بالجامعات.. و3 ملايين طالب يستفيدون من الاتفاق مع عودة الدراسة الإثنين المقبل
تستعد الجامعات الحكومية لانطلاق الدراسة بالفصل الدراسى الثانى، مطلع الأسبوع المقبل، بحضور ما يقرب من 3 ملايين طالب وطالبة، للدراسة بـ460 كلية حكومية.
ووقعت وزارة التعليم العالي لأول مرة مع منظمة الصحة العالمية بروتوكول تعاون لتنظيم انشطة رياضية تهدف لتنمية الوعى الصحى السليم للطلاب.
المرحلة الأولى
وأكد الدكتور طايع عبداللطيف، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، أن المنظمة ستعمل لأول مرة بالجامعات بالتعاون مع وزارة التعليم العالى ممثلة في معهد إعداد القادة بحلوان، لتنظيم أنشطة رياضية يوم 11 فبراير الجارى بخمس جامعات مصرية، كمرحلة أولى على أن يتم التوسع في باقى الجامعات المصرية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف عبد اللطيف أنه تم إطلاق شعار "الرياضة من أجل الصحة" للمهرجان الذي سيتم تنظيمه بالجامعات تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم.
وقال عبداللطيف إن منظمة الصحة العالمية قررت أن تدعم الأنشطة بالعديد من إمكانيتها إيمانا منها بدور الجامعات حيث إن تلك الأنشطة ستخدم جميع طلاب الجامعات وعددهم ما يقرب من 3 ملايين طالب وطالبة.
خطورة الوجبات المدرسية
وفي سياق منفصل حذر علماء في جامعة "أريزونا الأمريكية" وفي دراسات متتالية من أضرار الواجبات المدرسية التي تحرص الأمهات على أن يقوم بها أطفالهن في البيت، وفي شيء من التفصيل فقد أظهرت تلك الدراسات أن:
- الأطفال ينجزون المطلوب منهم في المدرسة أفضل من البيت.
- الواجبات المدرسية تحرم الأطفال من ممارسة أنشطة أخرى حسب ما توصل إلى البروفيسور "أيتاكر الوفيك".
- يفضل أن يمنح الطفل واجبات مدرسية لا تزيد عن ساعة يوميًا.
- تبين أن الطفل ينجز معدلًا أعلى حين يحصل على واجبات أقل، في حين أن الطفل الذي يحصل على أربع ساعات واجبات يوميًا يتدنى معدله.
- تؤثر الواجبات المدرسية على الوضع النفسي للطفل ومزاجه.
- تبين أيضًا أن الطفل الذي ليس لديه واجبات مدرسية قد تحسن حبه للدروس وحبه للحياة.
- بدأت هذه الدراسات منذ عام 1989 أي أنها على مدى سنوات طويلة.
- يرى معظم الأطفال حول العالم أن الواجبات المدرسية هي على سبيل العقاب والتهديد والمساومة مثل أن نقول للطفل إذا لم تنجز واجبك لن تذهب للحديقة.
