طرق الفنانين لمواجهة المرض.. الرقص وسيلة إليسا لمواجهة السرطان.. نانسي عجرم تتغلب على الوعكة الصحية بـ«الجيم».. ريم بنا قاومت المرض الخبيث بـ«الأمل».. والغناء طريق أحمد عدوية (صور)
المرض قضاء وقدر، يبتلي به الله تعالى عباده لاختبار صبرهم، فمنها من ييأس ويتركه ينال من جسده، ومنهم من يقاومه ويحاول قهره ويتخلص منه قبل أن يتملك من حياته، وقد كان للفنانين رأي مختلف بمواجهة أمراضهم، كلا منهم على طريقته الخاصة.
إليسا
الرقص كان وسيلة المطربة إليسا عندما يشتد عليها التعب بعد إصابتها بمرض السرطان، والتي أعلنت عن إصابتها به منذ ما يقرب من شهرين، وقد كشفت أنها واجهت شدة المرض بالرقص.
ونشرت المطربة مقطع فيديو أثناء تقديمها وصلة رقص على إحدى أغانيها، خلال حفلها بالقرية العالمية في دبي، وعلقت قائلة: «لم أستطع منع نفسي عن الرقص مع الحضور العظيم.. حفلة يجب تذكرها».
نانسي عجرم
أما المطربة اللبنانية نانسي عجرم، فقد اختارت الرياضة لمقاومة شعورها بالمرض، ففي مارس الماضي، نشرت المطربة صورا لها من داخل «الجيم» وضحت فيها مرورها بوعكة صحية.
ريم بنا
أما الراحلة الفلسطينية ريم بنا فكانت تقاوم مرض سرطان الثدي من خلال الأمل، وقد استطاعت توصيف مرضها بصورة كاملة بعد أن فقدت القدرة على الغناء بسبب المرض، قائلة: «عندما عرفت أني مصابة بمرض سرطان الثدي في عام 2009، كان توأمي الجميل قمران وأورسالم في الصف الثاني وبيلسان في الصف العاشر، كنت خائفة ألا أكمل الطريق معهما، أنظر إليهما وأتساءل بحرقة "كيف ستكون الحياة بعدي؟".. وأنا التي لم أشبع منهما بعد".
وتابعت: «مرت الأيام، ومرت بعدها سنوات من حياة أجمل، صارا قمران وأورسالم في الصف العاشر، وصارت بيلسان في الجامعة، وأنا حتى الآن، لم أفقد الأمل بأنني سأحتفل معهم بالتخرج.. والنجاحات القادمة لا محال».
عدوية
المطرب الكبير أحمد عدوية رفض أن يستسلم للمرض، وقرر مقاومته بالغناء سواء في برنامج تلفزيونى أو حفل جماهيري، حتى لو اضطر إلى الجلوس على كرسى متحرك كما فعلها في الحفل الذي أقيم له بأحد الفنادق عام 2016.