رئيس التحرير
عصام كامل

رجل السلام.. 5 مواقف غير بها البابا فرنسيس رؤية الكنيسة

البابا فرانسيس بابا
البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية

وصل البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى دولة الإمارات، أمس، في زيارة رسمية تستمر لمدة 3 أيام، وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمنطقة الخليج العربي، والتي تركز بشكل كبير على الحوار مع العالم الإسلامى.


وعرف البابا فرنسيس برجل السلام كونه رسخ في الأذهان صورة مختلفة عن أسلافه لدى رعايا الكنيسة الكاثوليكية والعالم بأكمله منذ توليه الباباوية، كونه أول بابا من خارج أوروبا وأول بابا يسوعي، ويحمل نهجا مختلفا وتصريحات حول قضايا هامة مثل الفقر والطلاق والتغيير المناخي.

وحرص قداسة البابا فرنسيس على تغيير اتجاه الكنيسة الكاثوليكية من خلال عدة قضايا مثل مهاجمة الرأسمالية، والمناخ، والقضية الفلسطينية، والطلاق وغيرها العديد من القضايا التي كسب من خلالها ود ومحبة العالم أجمع.

1- رعاية الفقراء
وسلط البابا فرنسيس الضوء عدة مرات على ضرورة رعاية الفقراء، من خلال تغيير النظام المالي بأكمله وليس بالمساعدات التي تنتهي بعد فترة قصيرة، ولفت أنظار العالم في خطاب دبلوماسى قبل وقت سابق تحدث فيه عن ثقافة المال التي تحكم العالم، وسيطرة الرأسمالية وأهمية وجود نظام مالي أكثر توازنًا يرتكز على الأخلاق ويكون للإنسانية فيه مكان.

2- القضاء على البيروقراطية
وعمل البابا فرنسيس طوال فترة حكمه على محاولة القضاء على البيروقراطية في الكنيسة الكاثوليكية التي كانت من أهم عوامل استقالة البابا السابق بينديكت، ووضع مكانهم المعتدلين ليفتح الباب أمامهم مناظرات مهمة بشأن آلية القيادة في الفاتيكان وقراراته التقدمية، والشفافية وتغيير معايير الترقي الوظيفي بسبب إفناء كثير من رهبان الفاتيكان حياتهم في محاولة للترقية.

3- القضية الفلسطينية 
من بين القضايا المهمة التي حرص البابا على مناقشتها قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث لقت اهتمامًا خاصًا، وأصدر دعوة عام 2014 باستضافة رئيسي فلسطين وإسرائيل للصلاة في منزله في الفاتيكان ومحاولة حل القضية.

واعتبر بذلك أول بابا يسافر إلى الضفة الغربية في فلسطين، ويشير إلى الأراضي المحتلة بفلسطين، وزيارة الجدار العازل بين القدس وبيت لحم والصلاة والدعاء هناك.

4- الطلاق
استمر البابا منذ توليه القيادة في تغيير قوانين الكنيسة الكاثوليكية بشأن الطلاق، وفتح باب النقاش أكثر من مرة حول إمكانية تعديل القوانين فيما يخص الطلاق والزواج بالنسبة للكاثوليك، وتيسير القوانين بدلًا من جعل الزواج أبديا.

5- المناخ

وفي رسالته التعليمية طالب بإصلاحات حاسمة سياسيًا واقتصاديًا فيما يخص التغير المناخي، ومنذ ذلك الوقت يقوم الفاتيكان وعلى رأسه بابا الكنيسة الكاثوليكية بحملات لحث الأمم المتحدة على إيجاد حل حاسم وسريع لمشكلة التغير المناخي والاحتباس الحراري.
الجريدة الرسمية