بعد الرئيس.. تفاصيل التشكيلة القيادية الجديدة في حزب البرادعي
بعد فترة من الانقسام والصراعات داخل حزب الدستور الذي أسسه الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أجريت انتخابات رئاسة الحزب يوم الجمعة الماضية على مرمى ومسمع الجميع، وفازت فيها قائمة علاء الخيام ليصبح رئيسا رسميا للحزب، وشملت القائمة أيضا الأمين العام للحزب حمدى قشطة.
شهد الحزب خلال الفترات الماضية صراعات طاحنة كان أولها استقالة تامر جمعة من رئاسة الحزب، وأصبح الحزب دون رئيسا لعدة أشهر، ثم أعلن خالد داود رئاسته للحزب في أمر مفاجئ لتظهر جبهة أخرى تكذب فوزه أو رئاسته للحزب، وأنه لا يمثل حزب الدستور ولا رئاسته، وانتخبت جبهة موازية له برئاسة الدكتور أحمد بيومى ليصبح الحزب برئيسين، حتى استقال خالد داوود من الحزب، وأجريت الانتخابات التي فاز فيها الخيام الجمعة الماضية وبعد انتخابات الرئيس مصير التشكيلات القيادية الأخرى.
يقول حمدي قشطة، الأمين العام لحزب الدستور إنه يتم حاليا إعادة هيكلة داخلية للحزب في الأمانات التنفيذية ومنها أمانات الإعلام والتنظيم والمصريين بالخارج والشئون القانونية، ثم بعد ذلك أمناء المحافظات، لافتا إلى أنه يتم اختيارهم من قبل رئيس الحزب والأمين العام بناءً على معايير الكفاءة والعمل الجماعى.
وأضاف أمين عام حزب الدستور أن انتخابات رئيس الحزب تشمل في طياتها الأمين العام وأمين الصندوق، حيث تكون ضمن قائمة الرئيس، مشيرا إلى أن اختيار مساعدين الرئيس الأربعة يتم اختيارهم من قبل رئيس الحزب، وأيضا انتخابات الهيئة العليا ستتم بعد تعيين الأمانات.
