نجل القذافي يروي تفاصيل اختطافه وتعذيبه.. ويدعو الأمم المتحدة لإنقاذه
خرج هنيبعل القذافي، ابن العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، عن صمته وكشف ظروف احتجازه في لبنان، داعيا الأمم المتحدة إلى إرسال فريق طبي للوقوف على حالته، وذلك خلال حوار صحفي أجراه مع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك"، عن طريق موكلته، ريم يوسف الدبري.
وسلّط القذافي الضوء على تفاصيل خطفه من سوريا واعتقاله في لبنان، وسير عملية التحقيق معه بقضية اختفاء موسى الصدر، مشيرًا إلى أنه تم اختطافه في ديسمبر 2015 على يد عصابة مسلحة ونقله بشكل غير شرعي من سوريا إلى لبنان.
وأشار نجل القذافي إلى أنه تم احتجازه لمدة أسبوع تعرض خلاله لتعنيف وتعذيب جسدي ومعنوي لإرغامه على البوح بمعلومات عن قضية اختفاء موسى الصدر ومحمد يعقوب والد مدبر عملية الاختطاف وعباس بدر الدين، والتي وقعت في عام 1978.
وأكد هنيبعل القذافي، أن ظروف احتجازه في لبنان "غير لائقة"، حيث يعاني مشكلات صحية عديدة، ولا يعلم شيئا عن أوضاع عائلته، داعيا الأمم المتحدة إلى إرسال فريق طبي إلى لبنان لزيارته في السجن وتقديم تقرير طبي عن حالته، خاصة أن وضعه الصحي غير جيد وأصبح يعاني أزمات صدرية وعدم القدرة على التنفس إلى جانب آلام في الظهر والركبة والمفاصل ومشكلات جلدية بسبب الضرب الذي يتعرض له بصفة مستمرة منذ أن تم خطفه من سوريا قبل 4 أعوام.
وتابع نجل القذافي: "أنا لا أتواصل مع أي إعلام أو صحافة، وأي شخص يزورني يتم منعه من الدخول"، مشيرًا إلى أن زوجته وأولاده، الذين ما زالوا في سوريا، لم يتمكنوا من زيارته بسبب الأوضاع في سوريا.
يذكر أن السلطات اللبنانية تتهم نظام العقيد الليبي معمر القذافي بخطف موسى الصدر ورفيقيه خلال زيارتهم إلى ليبيا لعام 1978، وهو ما أنكرته السلطات الليبية حينها، مشيرة إلى أن الثلاثة غادروا طرابلس إلى روما في رحلة تابعة للخطوط الجوية الإيطالية.
