رئيس التحرير
عصام كامل

أجمل «أفشات» محمود بكر بالمباريات في الذكرى الثالثة لوفاته (فيديو)

فيتو

تحل اليوم 3 فبراير، الذكرى الثالثة لوفاة أسطورة التعليق محمود بكر، الذي رحل في مثل هذا اليوم عام 2016 عن عمر ناهز 70 عامًا، حيث تعرض لوعكة صحية وتدهورت حالته وتم نقله إلى مستشفى القوات المسلحة بالإسكندرية ووفاته المنية بداخلها.


ويعد محمود بكر ضمن قائمة أساطير التعليق في الكرة المصرية، ومعه ميمي الشربيني ولطيف والجويني وحمادة إمام.

ونجح بكر في حفر اسمه ومصطلحاته الشهيرة بعقول وأذهان محبي كرة القدم على مستوى العالم العربي، ومن أشهر تعليقاته في كأس العالم 90: "عدالة السماء تنزل على إستاد باليرمو في مباراة هولندا قبل ضربة الجزاء التي سجل منها مجدي عبد الغني هدف التعادل".

ولـ"بكر" مقولة شهيرة أخرى، كان يقولها في حالة تسببت العارضة في ضياع هدف وهي: "قليل البخت يلاقى العارضة في الكرشة"، أما إفيه "اللاعيبة الكبار والدهن في العتاقى" على غرار مثل شعبي كان يقولها على اللاعبين أصحاب الخبرة بالملاعب.

أما مصطلح "كُتر الأكتاف يقل المعرفة" فأطلقه خلال لقاء الأهلي والإنتاج الحربى بكأس مصر 2010، حينما احتد لاعبو الأهلي على اللاعب أبوكونيه، مهاجم الإنتاج الحربى، بسبب تدخله العنيف مع شريف إكرامى.

ومن مقولاته الشهيرة أيضا، انتقاده لقصات شعر اللاعبين بقوله: "اللاعيب دا حالق حلاقة غريبة وعجيبة ومتلغبطين بينه وبين لاعيب تاني.. شكلهم حالقين عند حلاق واحد".

وكان الراحل يعلق على الاعطال أثناء المباريات قائلا: "المونتور قطع عندي تاني..والصوت راح يا برجاااوي وفيه صوت معلق تاني في ودني».

أما تعليقه الشهير عند إحراز أي لاعب هدف، "هاهاهاها هدف".

ولـ"بكر" أفيشات أخرى، خلال تعليقه على المباريات، بالاستعانة بأسماء بعض الأغاني والأفلام مثل "قارئة الفنجان" قائلا: "يا ولدي يا ولدي ها تروح ليبيا مفقود البنيان"، و"إيه، هي مدرسة بنات ديه ولا إيه".
الجريدة الرسمية