لماذا رفضت واشنطن اغتيال جنرال الفوضى في منطقة الشرق الأوسط؟
أكد تقرير إسرائيلي أن تدخل قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني بالأحداث في سوريا والعراق جعله هدفًا محتملًا لأعداء طهران، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيرة إلى أنه رغم ذلك رفضت وزارة الدفاع الأمريكية اغتياله في 2008.
وذكر تقرير صحيفة "معاريف" العبرية، أنه يتكرر اسم قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في كل مرة تحدث فيها حادثة أمنية على إحدى الجبهات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنرال الأمريكي، ستانلي ماكريستال، القائد السابق للقوات الخاصة في الجيش الأمريكي كتب مقالًا في صحيفة "فورين بوليسي" الفرنسية، موضحًا خلاله لماذا فضل عدم تصفية الشخص المسئول عن انتشار إيران في الشرق الأوسط -سليماني-، مشيرة إلى أن ماكريستال تم طرده من الجيش من قبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بسبب انتقاده السياسي، ووقع مؤخرا في مواجهة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونوه إلى أن مؤسسة الدفاع الأمريكية رفضت تصفية سليماني في دمشق، وأنه لم يصدر أمر بتنفيذ الاغتيال ضد مغنية، إلا بعد ابتعاد سليماني عنه في 12 فبراير عام 2008.