رئيس التحرير
عصام كامل

الطبيب الإلكتروني.. سلاح ذو حدين.. مخاطر التشخيص الأون لاين تثير الجدل.. فحص المريض جسديا شرط معرفة المرض.. أطباء يحذرون من النصب من وراء الشاشات.. وروشتة خاصة للفتيات

فيتو

«طبيب إلكتروني».. في الآونة الأخيرة بدأت تنتشر تلك الفكرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فبدأ عدد من الأطباء «النفسيين وغيرهم» باستغلال منصات مواقع التواصل الاجتماعي للاستماع إلى المرضى وتشخيص مرضهم سواء نفسي أو عضوي، لصرف الأدوية لهم.


كما ظهر للأطباء تطبيقات تساعدهم في هذا الأمر، فمؤخرًا ظهرت تطبيقات في مجال الرعاية الصحية، منها التطبيقات المخصصة لأطباء الأطفال، التي تساعدهم في تنظيم جرعات الأدوية الخاصة بالأطفال وتسجيلها لمتابعة مؤشرات التحسن بكل سهولة، وتضم مخططات لتسجيل مراحل نمو الطفل ومتابعة الأمر مع الوالدين بسهولة، وغيرها من التطبيقات التي تدعم فكرة الطبيب الإلكتروني.

مقابلة المريض لفحصه جسديا
وبهذا الصدد، يقول الدكتور طارق كامل، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن القاعدة الرئيسية في مهنة الطب هي مقابلة المريض لفحصه جسديًا لمعرفة الداء وعلاجه بشكل صحيح، غير ذلك لا يتم الاعتراف به.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن أمراضا قليلة جدًا يمكن علاجها وتشخيصها من خلال الإنترنت، ويمكن سؤال الطبيب عن تشخيص مبدئي للحالة إذا كان الفرد متخوفا حول أمر ما ثم يقوم بإعطاء النصيحة له باستشارة الطبيب.

خداع المرضى
ومن ناحيته، أوضح الدكتور على عبد الله، رئيس مركز الدراسات الدوائية، أن الطبيب الإلكتروني سلاح ذو حدين، ففي الآونة الأخيرة ثبت خداع بعض الأشخاص للمرضى وخاصة الفتيات، بادعائهم صفة الطبيب للحصول على معلومات حول المرضى وابتزازهم بها أو الحصول على صور للفتيات.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن هناك تشخيصا خاطئا للحالات فمثلا قام صيدلي بقراءة خاطئة للروشتة الطبية فأخذت المريضة الدواء 5 أضعاف المرات العادية، ما أدى إلى داخل العناية المركزة بين الحياة والموت.
الجريدة الرسمية