رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزها لم الشمل.. 4 ملفات أمام خليفة البرادعى بحزب الدستور

مؤتمر نتيجه انتخابات
مؤتمر نتيجه انتخابات حزب الدستور 2019

بعد سنوات من الصراعات الداخلية في حزب الدستور الذي أسسه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعى، أجريت الانتخابات على رئاسة الحزب، وفاز فيها علاء الخيام، وأعلن رسميا بأنه هو رئيس حزب الدستور وهو الجبهة المعترف بها برئاسة الحزب.


فور إعلان فوز الخيام برئاسة الحزب أصبح أمامه عدد من الملفات التي يجب أن يعمل جاهدا على الانتهاء منها، حتى يتسنى له إدارة الحزب بشكل أكثر مرونة بعيدا عن الأزمات التي تلاحق الحزب منذ بداية تأسيسه.

لم الشمل

وتأتى المرحلة الأولى أمام الخيام بعد فوزه برئاسة الحزب هي لم الشمل، وخاصة بعد الانقسام الذي شهده الحزب لعدة أعوام ماضية بدأت من استقالة تامر جمعة القائم بأعمال رئيس الحزب، حتى إعلان خالد داوود رئاسته للحزب وتشكيل جبهة موازية ليكون هناك رئيسان حينها لحزب الدستور خالد داوود وأحمد بيومى، وكل منهم كان يعد نفسه رئيسا لحزب الدستور حتى تم تدخل الوسطاء والعودة لإجراء انتخابات ترشح فيها علاء الخيام وأحمد بيومى، وأعلنت النتيجة بفوز الخيام على بيومى ويقف أمام الخيام المصالحة وضم الجميع تحت مظلة حزب الدستور.

عودة الحزب
بعد فترة كبيرة من اختفاء فعاليات ودور حزب الدستور على الساحة السياسية والحزبية بسبب الصراعات الداخلية فمن المهم حاليا أمام الخيام عودة الحزب في المحافل والساحات الحزبية والتواصل مع قيادات وأعضاء الأحزاب المختلفة وتقديم رؤى ومقترحات تعبر عن دور الحزب على الساحة.

المحليات
ومن الأهم أيضا أمام "الخيام" إعداد كوادر شبابية قادرة على خوض الانتخابات المحلية المقبلة للظهور أكثر على الساحة وإبراز أفضل ما لدى الحزب من طاقات وحتى يستطيع الحزب توصيل رؤاه ومقترحاته وأيضا الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة والتواصل وربما التحالف مع الأحزاب الكبرى على الساحة السياسية.

قواعد الحزب
ويعد بناء قواعد الحزب في المحافظات وتقويتها أحد أهم الركائز الأساسية أمام الحيام أيضا حيث تعد أمانات المحافظات من الأمور المهمة لدى أي حزب سياسي ربما بنفس أهمية أمانات القاهرة وتمتلك الحشد وجلب العضويات المختلفة للحزب.

دور الحزب
وقال المهندس بلال سعيد القيادى بحزب الدستور وعضو لجنة تيسير الأعمال التي أشرفت على انتخابات اختيار رئيس جديد لحزب الدستور: إن هناك عددا من الملفات تنتظر الرئيس المنتخب للحزب يأتى على رأسها استعادة دور ونشاط الحزب على الساحة السياسية بعد أربع سنوات من الصراع، وهذا يكون بالإعلان عن رؤيته السياسية لكى يعود الحزب مرة أخرى للانخراط في العمل السياسي ممثلا للمعارضة المحترمة التي تطرح بديلا ولا تكون معارضة من أجل المعارضة.

ترتيب البيت
وأكد أن الاستعدادات للاستحقاقات القادمة سواء انتخابات المحليات القادمة أو انتخابات مجلس النواب، فضلا عن العمل على إعادة ترتيب البيت من الداخل، حتى يعود للحزب دوره من جديد إلى جانب العمل تطبيق اللامركزية في الإدارة واتخاذ القرار، لأن هذا هو أساس العمل الجماعي الناجح.
الجريدة الرسمية