انتبهوا.. نرسخ الثأر بين شبابنا!
ماذا حدث من أهالي بورسعيد؟ حدثت جريمة كارثية في ملعب بورسعيد.. هناك من يرى أن تنظيم الإخوان كان وراءها.. وآخرةن يتهمون بعض عناصر الحزب الوطنى، وتم محاكمة عدد من الشباب وصدرت ضدهم أحكام نهائية بأحكام مختلفة، ومنذ اللحظة الأولى لهذه الكارثة لفت النظر إلى أن القاتل الحقيقى خارج القفص أو خارج السجن..
بعودة إلى الأحداث سنتذكر قيام تنظيم الألتراس أهلاوى بالكثير من الحوادث، منها أنهم كسروا وحرقوا سيارات ومحال في بورسعيد بعد إحدى المباريات، وعندما تم القبض على مجموعة منهم ذهب أحد أعضاء مجلس الشعب يومها وتوسط وأخرجهم، وقبلها تم حرق مشجع زمالكاوى بسكب جاز عليه وتم إنقاذه بمعجزة.. كل هذا وغيره الجميع كان يعلمه جيدا، لذلك فإن مدير الأمن ببورسعيد والذي تم تغييره قبل مباراة المذبحة بأسبوع فقط كان قبلها بعام قد قرر إعادة القطار الذي يستقله جمهور الأهلي من الإسماعيلية..
وفعلا رجع القطار بالجمهور، ولكن هذه الرؤية كانت غائبة.. تعالوا نستعيد الصورة، هناك حرب شرسة على مواقع التواصل الاجتماعى وتهديدات بالذبح بين الجمهورين، اتحاد الكرة متفرج، إدارة الأهلي وسط هذه الأجواء نظمت رحلات للجمهور للسفر، رئيس المجلس القومى للرياضة تبرع بعدد من الأتوبيسات لجمهور الأهلي، أمن بورسعيد وقف متفرجا وسمح بدخول جماهير الأهلي..
وحدث يوم المباراة أن زميلا لى اخذ سياراته من الأوبرا صباحا وفوجئ بشباب دون العشرين متجمع أمام النادي الأهلي ويوزع أدعية، طالبين أن يدعوا لهم بعد الموت في المباراة، هذا جعلنى اتصل برئيس الأهلي حسن حمدى وفوجئت بقوله: ستحدث كارثة اليوم في بورسعيد!
وللأسف هؤلاء مسئولون عن الجريمة مثلهم مثل من قتل بيده، مع ملاحظة أن "زكريا ناصف" روى قصة في التليفزيون المصرى أن إستاد بورسعيد فيه خطأ في أبوابه، أبواب الملاعب تفتح للخارج، لأن الزحام عادة يكون عند الخروج، ولكن إستاد بورسعيد للداخل لهذا عندما حاولت جماهير الأهلي الجرى للخارج، ومعظمهم صبية لم يفتح الباب وماتوا تحت الأقدام..
المهم حدث ما حدث وتم عقاب النادي وأبناء بورسعيد ومر عامان آخران بعد مدة العقاب، ولم يعد المصرى للعب على ملعبه، وكأنه يعاقب مرة أخرى، ماذا فعل المسئولون؟
لا شىء.. وتركوا المصرى وكأن النادي والفريق أعدوا العدة لإحداث هذه الجريمة، تم معاقبة النادي بعدم اللعب على ملعبه وتم تنفيذ العقوبة، وأصبح الأمر لا أحد مسئول عنه، اتحاد الكرة رفع يده عن المشكلة ، مدعيا أن موافقة الأمن من مسئولية النادي..
وهذه كارثة أن يتخلى الاتحاد عن مسئوليته، أليس الاتحاد الذي قرر العقوبة ونفذها علي النادي المصرى إذن هو المسئول عن إزالة الغبن عن المصرى!
يحدث هذا وسط صمت وتجاهل من وزارة الشباب والرياضة وكأن الأمر لا يعنيها، هناك ما هو الأسوأ من هذا وهو ترسيخ توابع الكارثة، السبب فيها كل مجالس إدارات الأهلي عندما جاملوا كل عناصر الألتراس، وكل الأصوات الشاذة عن الخلق الرياضى، حتى "شوبير" أيامها طالب بوقفة احتجاجية في ميدان سفنكس..
ولا أدرى احتجاجية على ماذا؟، هل أيد أحد مثلا قتل 70 من زهور مصر التي ما كادت تتفتح حتى نالتها يد الغدر والقتل؟
وهذا يعد ترسيخا لكل عناصر الثأر والغضب، وزرع بذور الفرقة بين شباب هذا الوطن، الجمعة الماضية احتفلت إدارة النادي الأهلي بأسر الشباب الذي راح ضحية الحادث المروع، وأقامت نصبا تذكاريا، وكل يوم والتانى يتحدث أحد من إدارة النادي عن الكارثة بأسلوب لا يليق، أتصور أن تخليد ذكرى هؤلاء ليس بما يحدث من ترسيخ الحزن والثأر والضغينة بين أبناء الوطن الواحد..
الجريمة حدثت والقضاء قال كلمته، وعلينا جميعا إزالة آثار الكارثة وليس ترسيخ روح الثأر، علينا أن نخفف عن أسر هؤلاء وليس تذكيرهم والضغط على جراحهم، أفضل تخليد لهؤلاء هو القضاء على روح الغضب والثأر والضغينة بين أبناء الوطن الواحد..
الغريب أن كل وزراء الرياضة والشباب تجاهلوا الأمر وكأنه لا يعنيهم من الأمر شيء، وترك الأمر للشرطة وهذه خطيئة أخرى، لأن الأمر لو ترك للشرطة فهذا يعني تخلى الجميع عن مسئولياته، ووضع رأسهم في الرمال وتحميل الشرطة أكثر من طاقتها..
وهذه كارثة أن يتخلى الاتحاد عن مسئوليته، أليس الاتحاد الذي قرر العقوبة ونفذها علي النادي المصرى إذن هو المسئول عن إزالة الغبن عن المصرى!
يحدث هذا وسط صمت وتجاهل من وزارة الشباب والرياضة وكأن الأمر لا يعنيها، هناك ما هو الأسوأ من هذا وهو ترسيخ توابع الكارثة، السبب فيها كل مجالس إدارات الأهلي عندما جاملوا كل عناصر الألتراس، وكل الأصوات الشاذة عن الخلق الرياضى، حتى "شوبير" أيامها طالب بوقفة احتجاجية في ميدان سفنكس..
ولا أدرى احتجاجية على ماذا؟، هل أيد أحد مثلا قتل 70 من زهور مصر التي ما كادت تتفتح حتى نالتها يد الغدر والقتل؟
وهذا يعد ترسيخا لكل عناصر الثأر والغضب، وزرع بذور الفرقة بين شباب هذا الوطن، الجمعة الماضية احتفلت إدارة النادي الأهلي بأسر الشباب الذي راح ضحية الحادث المروع، وأقامت نصبا تذكاريا، وكل يوم والتانى يتحدث أحد من إدارة النادي عن الكارثة بأسلوب لا يليق، أتصور أن تخليد ذكرى هؤلاء ليس بما يحدث من ترسيخ الحزن والثأر والضغينة بين أبناء الوطن الواحد..
الجريمة حدثت والقضاء قال كلمته، وعلينا جميعا إزالة آثار الكارثة وليس ترسيخ روح الثأر، علينا أن نخفف عن أسر هؤلاء وليس تذكيرهم والضغط على جراحهم، أفضل تخليد لهؤلاء هو القضاء على روح الغضب والثأر والضغينة بين أبناء الوطن الواحد..
الغريب أن كل وزراء الرياضة والشباب تجاهلوا الأمر وكأنه لا يعنيهم من الأمر شيء، وترك الأمر للشرطة وهذه خطيئة أخرى، لأن الأمر لو ترك للشرطة فهذا يعني تخلى الجميع عن مسئولياته، ووضع رأسهم في الرمال وتحميل الشرطة أكثر من طاقتها..
ياوزير الشباب مشكلات الشباب لن تحل بالجرى أو المشى وبمبادرات وهمية، الذين راحوا ضحية الحادث شباب والذين لاتزال روح الغضب تسيطر عليهم شباب..
الجميع مسئول سواء وزارة الشباب والرياضة وإدارة الأهلي.. والإعلام الذي يمارس التضليل والنفاق عليه أن يضع مصلحة مصر أولا، علينا جميعا القضاء على التعصب الأعمى، وعلى الجميع أن يستيقظ ونتعلم من الحادث المجرم، ونتعلم مما حدث في الإسماعيلية منذ أسابيع، قبل أن نصحو مرة أخرى على جريمة أسوأ مما حدث في بورسعيد، اللهم بلغت اللهم فاشهد...
الجميع مسئول سواء وزارة الشباب والرياضة وإدارة الأهلي.. والإعلام الذي يمارس التضليل والنفاق عليه أن يضع مصلحة مصر أولا، علينا جميعا القضاء على التعصب الأعمى، وعلى الجميع أن يستيقظ ونتعلم من الحادث المجرم، ونتعلم مما حدث في الإسماعيلية منذ أسابيع، قبل أن نصحو مرة أخرى على جريمة أسوأ مما حدث في بورسعيد، اللهم بلغت اللهم فاشهد...
وتحيا مصر بنقاء فقرائها.. وأحلام أبنائها في الكفور والنجوع.. تحيا مصر!