واشنطن: حكم مادورو يجب أن ينتهي وكل الخيارات مطروحة لإنهاء الأزمة

وقال بنس في كلمة له في فلوريدا، "الآن ليس وقت الحوار بل وقت العمل، لقد انتهت ديكتاتورية مادورو مرة واحدة وإلى الأبد".

وشدد نائب الرئيس الأمريكي "كافة خيارات التصرف على الطاولة، ومادورو سيتصرف جيدا إن لم يقدم على اختبار عزم الولايات المتحدة".

وكانت احتجاجات بدأت يوم 21 يناير في العاصمة كاراكاس، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو. وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.

وأعلنت الولايات المتحدة اعترافها بجوايدو، مطالبة الرئيس الفنزويلي مادورو، بعدم السماح بأعمال عنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".

وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراجواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.

وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة تستمر 6 سنوات.