قيادي سلفي: ظاهرة الإلحاد والتطرف صناعة إخوانية خبيثة
قال الشيخ سامح عبد الحميد القيادي السلفي، إن جماعة الإخوان الإرهابية مسئولة عن ظاهرة الإلحاد والعنف؛ حيث حشروا الشباب في إشارة رابعة لأكثر من شهر ونصف، وحقنوهم بأوهام وسراب وضلالات فكرية، وأوهموهم أن الإخوان منتصرون لا محالة، وأن الملائكة معهم في رابعة، وأن الشعب معهم، ولن تستطيع أي قوة أن تخرجهم من رابعة، وفجأة تم فض رابعة وهرب خطباء المنصة الذين أوهموا الشباب بالنصر المبين، واكتشف الشباب أن الإخوان انهزموا خاسئين، بل وجدوا الخسة والفرار من قادة الإخوان الذي تركوا النساء والأطفال واختفوا من المواجهة، وهذا جعل الشباب يكفرون بالإخوان، بل دفع بعضهم للشك في الدين ذاته، لأنهم كانوا مقتنعين أن الإخوان يُمثلون الإسلام.
وأكد في بيان له إن الإخوان هم من شرعنوا العنف بفتاوى متطرفة ضالة، وحضوا على التخريب والتدمير، وجعلوا تفجير مصالح الناس من السلمية، وشباب الإخوان قاموا بتصنيع القنابل، وهذا مُوثق بالأسماء، لأن الأهالي قبضوا على أعداد من الذين كانوا يزرعون المتفجرات.
وتابع: الإخوان شوهوا الإسلام، ونجحوا فيما فشل فيه أعداء الدين.