رئيس التحرير
عصام كامل

خبير مصرفي:5 عوامل تدعم الجنيه وتخفض سعر الفائدة الفترة المقبلة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال محمد عبدالعال الخبير المصرفي: إن تطورات سعر الفائدة على الدولار الأمريكى تعد أحد العوامل المؤثرة في سعر صرف الجنيه، وأيضًا سعر الفائدة عليه.


وأضاف الخبير المصرفي أن البنك المركزى الأمريكى أعلن أمس، أنه سوف يُبقى على أسعار الفائدة كما هي دون تغير في النطاق الحالى، وهو ٢،٢٥٪؜ إلى ٢،٥٠٪؜، مُلمحًا إلى أنه سيكون صبورًا في رفعه الفائدة طوال عام ٢٠١٩، وذلك في ظل المخاوف من تأثير الركود العالمى، وهدوء وتيرة ارتفاع معدل التضخم الأمريكى.

وأشار إلى أن مؤدى ذلك، أن الهوامش أو فارق الفائدة بين الدولار الأمريكى وأسعار الفائدة على عملات الدول الناشئة ومنها مصر يتسع، لافتًا إلى أنه إذا علمنا أن مصر الآن تحتفظ بأعلى عائد في العالم على أدواتها الاستثمارية بعد الأرجنتين، ومع استمرار ثبات فائدة الدولار، وتحسن كل المؤشرات الكلية للاقتصاد المصرى واستقرار الأحوال السياسية والأمن فإن ذلك يدفع إيجابيًا إلى توقعات عديدة منها استمرار العودة القوية للمستثمرين الأجانب للاستثمار في أوراق الدين الحكومى، وعودتها إلى معدلاتها السابقة، بالإضافة إلى دعم استقرار الجنيه المصرى. في ظل آلية السعر الحر.

ولفت إلى أن مستوى سعر الصرف الحالى الجديد بعد الانخفاض الذي حدث في سعر الدولار مطلع هذا الأسبوع، فرصة لخفض فاتورة الاستيراد، والدولار الجمركى، ومع انخفاض أسعار النفط عالميا وأسعار السلع المستوردة، ستكون الفرصة مؤكدة لانخفاض أسعار السلع في الأسواق المحلية وهو الأمر الذي يخفف العبء على كاهل المواطنين ويساعد على خفض معدلات التضخم.

وقال: من المتوقع مع انخفاض معدل التضخم وثبات الفائدة على الدولار الأمريكى أن يبدأ البنك المركزى المصرى في خفض تدريجى لأسعار الفائدة على الجنيه ليضرب بذلك عصفورين بحجر واحد، خفض تكلفة التمويل تشجيعا لتحقيق معدلات النمو المقدرة وخفض عبء الدين المحلى.
الجريدة الرسمية