سائحة الترامادول البريطانية تحكي محنتها بالسجون المصرية (فيديو)
وصلت المواطنة البريطانية بريت لورا بلامر الشهيرة بـ"سائحة الترامادول"، يوم الثلاثاء الماضي إلى بلادها، بعد أن حصلت على عفو رئاسي بعد سجنها لمدة 14 شهرًا بتهمة جلب 290 قرصًا من أقراص الترامادول إلى مصر، لصديقها المصري، وحكم عليها بالسجن لمدة 3 سنوات.
وفي أول مقابلة تليفزيونية لها منذ لم شملها مع عائلتها تحدثت "بلامر" عن محنتها التي مرت بها وراء القضبان لمدة 14 شهرا في سجن مصري، مؤكدة أنها عانت كثيرًا بسبب أمر كانت تظن أنه خدمة لصديقها.
وزعمت "لورا بلامر"، أنها عندما حملت هذه المواد المخدرة إلى مصر كانت تظن أنها تقوم بعمل جيد من خلال جلب مسكن للآلام لصديقها المصري وليس كمخدر، مدعية أنها لم تكن تعلم أن جلب هذه المسكنات غير مشروعة في مصر، وأنها حصلت عليها من قبل صديقتها "دونا" التي طالبتها بتسلم حقيبة مسكنات لزوجها المصري "عمر".
وأشارت إلى أنها في البداية لم تعرف ما بداخل الحقيبة، لكنها كانت تعرف أنها تحمل مسكنات للآلام لزوج صديقتها، مضيفة أن صديقتها تخلت عنها فور القبض عليها.
وتابعت "سائحة الترامادول" أنها بسبب حُسن نيتها تجاه صديقتها أصبحت في نظر القانون المصري متهمة تتاجر في المواد المخدرة، لذلك تعرضت للسجن.
ووجهت "بلامر" اللوم لنفسها كونها لم تتحقق من نوع المسكنات التي أعطيت لها من قبل صديقتها، مؤكدة أن الأزمة التي تعرضت لها أعطتها درسًا بعدم تقديم الخدمة لأي شخص قبل التعرف على نوع هذه المساعدة وقانونيتها في البلد الوافدة إليها.
وتابعت السائحة البريطانية، أنها تشعر بالسعادة بسبب عودتها لبلادها، ممتنة لقرار العفو الرئاسي عنها وترحيلها لبلادها، بعد القبض عليها أثناء توجهها إلى الغردقة لزيارة صديقها المصري، وبحوزتها 290 قرص ترامادول في حقائبها.