علماء إسرائيليون يعلنون ابتكار علاج للسرطان خلال عام

كشف تقرير إسرائيلي أن الإسرائيليين الذين يعيشون في مدينة "عسقلان" التي تسميها إسرائيل "أشكلون"، هم الأعلى في نسب إصابة السرطان.

وأوضح تقرير موقع "أشدود نت" العبري اليوم الأربعاء، أن عسقلان تضم النسبة الأعلى بين الرجال من مصابي السرطان وكذلك مرضى السكر.

ومن جهة أخرى كشفت مجموعة صغيرة من العلماء الإسرائيليين أنهم سيتوصلون لعلاج كامل لمرض السرطان بعد عام واحد، وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن العلماء أطلقوا على العلاج المنتظر اسم "موتاتو"، وهو شبيه بالمضاد الحيوي للسرطان، ويستخدم مزيجا من الببتيدات السرطانية المستهدفة، والسم الذي يقتل الخلايا السرطانية على وجه التحديد.

ولن يحتاج المرضى بحسب التقرير تناول العقاقير الأخرى المستخدمة حاليا لعلاج الأورام السرطانية.

وقال أحد أعضاء الفريق البحثي، إنهم تأكدوا من أن العلاج لن يتأثر بالطفرات، وأنه سيتم تخصيص العلاج في نهاية المطاف، وسيحصل المرضى على تركيبة محددة لتفعيل العلاج.

وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس" الطبي المتخصص، فنشر دراسة علمية حول ما وصفوه بإعادة تقوية منظومة المناعة في جسد الإنسان، خاصة بالنسبة لخلايا "T" المناعية، التي تستنفد قواها، خلال مواجهتها ومحاربتها الخلايا السرطانية.

وأوضحت الدراسة أن الخلايا المناعية تفقد كثيرًا من طاقاتها، خلال مهاجمتها الخلايا السرطانية؛ بسبب امتصاص الخلايا السرطانية الجلوكوز بفعالية، ما يحرم خلايا "T" المناعية من مصادر الطاقة، لكن الباحثين اكتشفوا أن استنفاد قوة تلك الخلايا المناعية، يأتي بسبب انخفاض كميات كبيرة من إنزيمات "إينوليز 1"، ما يسبب في حرق السكر أو الجلوكوز.