رئيس التحرير
عصام كامل

بعد الترميم.. أندرية زكي يفتتح الكنيسة الإنجيلية

أندرية زكي
أندرية زكي

يفتتح الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، واللواء قاسم حسين محافظ المنيا اليوم، الكنيسة الإنجيلية بملوي بمحافظة المنيا، التي تم حرقها خلال أحداث العنف التي شهدتها المحافظة في 2013 بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث انتهت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة من إعادة ترميمها بالكامل.


وقال رئيس الطائفة الإنجيلية "إن الكنيسة والمسجد جزء من الهوية المصرية، نسعى من خلالهما لبناء مجتمع العدالة، وهما جزء أصيل من ضمير الأمة"، مضيفًا "أن الكنيسة ليست فقط مكانًا نتعبد فيه، ولكنه مكان نبني من خلاله جسورًا مع المجتمع والآخر".

ويشارك في الافتتاح قيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء محمد مصطفى لبن، والعميد أسامة أنطون عطا الله، ورئيس سنودس النيل الإنجيلي القس رفعت فكري، ورئيس مجمع ملوي الإنجيلي القس بيتر إبراهيم، وراعي الكنيسة القس مدحت سامي، ورؤساء المذاهب الإنجيلية، وأعضاء المجلس الإنجيلي العام، والقيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، وعدد من القيادات الدينية والشعبية.

الكنيسة الإنجيلية في ملوي طالتها نيران الإرهاب خلال أحداث عنف جماعة الإخوان الإرهابية، في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة في الرابع عشر من أغسطس عام 2013، وأحرقت نيران الإرهابية العديد من الكنائس على مستوى الجمهورية، وكان لمحافظة المنيا النصيب الأكبر من الهجمات.

واستهدفت الجماعة الإرهابية الكنيسة الإنجيلية في ملوي بقذيفة «آر بي جي »، خلال الهجمات التي شنوها على كنائس المحافظة بطولها وعرضها.

وتقع كنيسة ملوي الإنجيلية على مساحة 1552 مترا مربعا، وتتكون من أربع مباني أساسية تقوم فيها العبادة لمختلف فئات وأعمار المجتمع المسيحي، حيث تضم الكنيسة مبنى رئيسيًا مكونا من طابقين وجاليرى، ومبنى فرعى أول يتكون من سبع طوابق ويستخدم للخدمة والاجتماعات الصغيرة، ومبنى فرعي ثانٍ يضم ثلاث طوابق كل طابق يخدم عمر وفئة معينة من الأشخاص، ومبنى فرعى ثالث يتكون من طابقين كل طابق عبارة عن قاعة مساحة الأولى 70 مترا والثانية 100 متر.

وتُعد الكنيسة الإنجيلية آخر دور العبادة والمنشآت المسيحية التابعة للطائفة الإنجيلية التي انتهت الإدارة الهندسية للقوات المسلحة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي من إعادة بنائها وترميمها بمحافظة المنيا، عقب تعرضها للتخريب والحرق والتدمير.
الجريدة الرسمية