رئيس التحرير
عصام كامل

إنشاء وحدة لزراعة النخاع وعلاج أمراض الدم بـ«قصر العيني الفرنساوي»

محمد عثمان الخشت
محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة

عقد اليوم الأربعاء، مجلس إدارة مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي"، اجتماعًا برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة.


جاء ذلك بحضور الدكتورة هالة صلاح عميد كلية الطب، والدكتورة عبير سعيد زغلول عميد كلية التمريض، والدكتور أحمد طه مدير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد، والدكتور مجدي عبد القادر أمين عام الجامعة، ونواب مدير المستشفى، ورؤساء الأقسام.

وناقش الاجتماع سير العمل بالمستشفى، وذلك فيما يتعلق بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين ومتابعة خطة تطوير المستشفى.

ووافق مجلس إدارة المستشفى، على إنشاء وحدة متخصصة في زراعة النخاع لعلاج أمراض الدم الحميدة والخبيثة، كما وافق على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء مركز لتنمية الموارد البشرية لتدريب كوادر قادرة على تسيير العمل في كافة الإدارات.

وأيضا وافق مجلس الإدارة على إنشاء وحدة أبحاث تابعة لقسم المعامل والتحاليل الطبية، كخدمة جديدة يقدمها المستشفى للتيسير على الباحثين من أعضاء هيئة التدريس في إجراء التحاليل الطبية الخاصة بأبحاثهم.

وقرر مجلس إدارة المستشفى، ربط صرف أي مكافآت للموظفين والإداريين بمؤشرات أداء يتم تقييمها شهريًّا، وذلك لتحفيزهم على بذل مزيد من الجهد في تحقيق أهداف المستشفى ورفع مستوى الأداء.

وأشاد الدكتور محمد عثمان الخشت، خلال الاجتماع، بما حققته إدارة المستشفى خلال الفترة الماضية من تطوير ومؤشرات أداء وتحسين الوضع المالي للمستشفى، قائلًا: "إننا نسعى لتحسين الخدمات المقدمة بمستشفى قصر العيني الفرنساوي وتحسين الرعايات وخدمات الطوارئ، وإجراء تطوير للوحدات الموجودة، والتأكيد على سرعة تقديم الخدمات الطبية للمرضى".

وشدد الخشت على ضرورة توفير معاملة إنسانية لائقة بالمرضى، مشيرًا إلى أن المستشفى يخدم الطبقة المتوسطة ويقدم خدمات عالية المستوى، والعمل على تحسين خدمات التمريض، لأهميته في اكتمال الخدمة الصحية ولدوره الهام في العلاج.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد طه مدير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي"، إن الجامعة وضعت خططا واستراتيجيات لقصر العيني التعليمي "الفرنساوي"، مضيفًا أن خطة تطوير الفرنساوي، شملت تطوير الطوارئ والرعايات المركزة، وإنشاء وحدة لطب الفم والأسنان، وتوفير شاشات إلكترونية، وتجهيز سرائر الكشف وأجهزة طبية مختلفة، وتجديد بنك الدم لتوفير معيار مكافحة العدوى.
الجريدة الرسمية