يهود بريطانيا يطلبون الجنسية الألمانية خوفا من «البريكست»

طالب يهود بريطانيا الذين يحملون جنسية مزدوجة من دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا، حرية الاحتفاظ بامتياز حرية التنقل والعمل في جميع أنحاء الكتلة الأوروبية التي ستصبح قريبًا مكونة من 27 دولة.

وحرص العديد من اليهود البريطانيين الآخرين المنحدرين من أسلاف غير بريطانية المطالبة بالحصول على جنسية أجدادهم من الدول العضوة في الاتحاد الأوروبي حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بالامتيازات والعلاقات مع دول الاتحاد، بحسب شبكة "يورو نيوز".

وبالنسبة لليهود الذين فرت عائلاتهم من ألمانيا هربًا من النازيين، فإن هذا القرار يعني إعادة النظر في المعتقدات القديمة حول البلاد.

وأكدت السفارة الألمانية في لندن أنها تلقت أكثر من 3380 طلبًا للحصول على الجنسية منذ استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016 بموجب المادة 116 من الدستور الألماني، والتي تسمح لأحفاد الأشخاص الذين اضطهدهم النازيون باستعادة الجنسية التي جردوا منها في الفترة ما بين 1933 و1945.

يذكر أن "البريكسيت" الذي من المقرر أن يدخل حيز التطبيق بداية من 29 مارس المقبل سيعقد من وضعية البريطانيين، ولهذا السبب تقدم العشرات من اليهود المنحدرين من أصول ألمانية بطلبات الحصول على الجنسية الألمانية التي جُرد منها أسلافهم من قبل النازيين خلال عهد الرايخ الثالث.